نازك شوقي
اتفق سائق السيارة مع شخص ومعه أخرون توصيلهم إلى مدينة أسيوط، واتفقوا معه على السعر وانطلقوا
وعقب وصولهم إلى مدينة أسيوط، بعد منتصف الليل، طلبوا منه النزول لتناول كوب من الشاي بعد أن أظهروا له كل الود والتقدير فترجل الرجل بحسن نيه من سيارته لقبول دعواتهم فوضعوا له المخدر في الشاي وقاموا بقتله بضربه على رأسه ثم ألقوا بجثته في بئر.
شهر كاملاً وأبناؤه يبحثون عنه في كل مكان بعد أن تختفي أي أثر له وسيارته وهاتفه الذي أغلق من وقت اختفائه، وظل أقاربه وجيرانه وكل من يعرفه يبحثون في كل مكان ليجدوا أي أثر له.
كانت البداية بتلقي مدير أمن أسيوط إخطاراً من اللواء وائل نصار مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط يفيد ورود بلاغاً من الأهالي بمركز البدارى باختفاء ناصر عبد الرحمن مركز البداري شارع الدواوين.
وجاء في البلاغ أنه خرج بسيارته الشخصية وتحمل أرقامي “ي ل د ٧٥٢٨ ” من يوم الأربعاء الموافق ٨ يونيو وتم تحرير محضر بمركز شرطة البداري برقم “٣٣٦١” لسنة ٢٠٢٢ إداري البداري.
ظلت مباحث أسيوط تجري تحرياتها حول الواقعة الغامضة رغم اختفاء أي أثر له ولسيارته دون العثور على ادني أثر له، وفجاءة التقطت أجهزة الأمن خيط رفيع بعد أن فتح هاتفه المحمول لإجراء فرومات وهو ما جعل أجهزة الأمن تصل إلى أحد المتهمين في القضية.
وبالقبض على المتهم وأمام جهات التحقيق أدلي المتهم بحقيقة الواقعة أنه ليلة الحادث قام المتهم المضبوط وبمعاونة آخرين جار ضبطهم، طلبوا توصيلهم إلى مدينة أسيوط من المجني عليه بسيارته الملاكي مقابل ٣٠٠ جنيه وعقب وصولهم طلبوا منه أن يتناول كوبا من الشاي.
وعقب نزوله وضعوا له المخدر في الشاي، وما أن تناوله وغط في نوم عميق وقاموا بضربه على رأسه ونقلوه وألقوا بجثته في بئر عميق وقاموا بسرقة سيارته، وهاتفه إلى أن قرر أحد المتهمين الاستيلاء على الهاتف وتشغيله لتفريغ محتوياته وهنا ظهرت الواقعة، جار ضبط المتهمين المشاركين في الجريمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وجار العرض على جهات التحقيق.