وجه الدكتور مينا ثابت قلينى منسق مجلس الأراخنة والحكماء عضو المبادرة الاممية أديان متعاونه من أجل العدل والسلام التهنئة الى الشعب المصرى والمسلمين حول العالم بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك
متمنيا أن يحفظ الله القدير مصر وأن يحل السلام قريبا فى مناطق الحروب والنزاع المسلح والاضطرابات الشعبية حول العالم
وجدد قلينى نعيه الفتاة الشابة نيرة أشرف ابنة المنصوره التى قضت نحبها على يد طالب يدعى محمد عادل تم الحكم عليه بالإعدام شنقا
وأكد قلينى أن من حق عادل أن يترافع عنه من يشاء من المحامين إلا أن الدستور المصرى الذى صان حرمة الحياة الشخصية فى المادة 57
أكد أيضا فى المادة 99 أن كل اعتداء على الحرية الشخصية أو حرمة الحياة الخاصة يمثل جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية ولا المدنية الناشئة عنها بالتقادم
وأضاف قلينى أن ادعاء أحد المحامين بوجود سابق معرفه بين الضحية والقاتل بينهما هو تأسيس لدفاع عن فساد وافساد فى الأرض فلا يوجد تبرير لجريمة القتل مع سبق الاصرار والترصد التى وثقتها الكاميرات والتى نحر فيها القاتل عنق نيرة
وسخر قلينى من دفاع هذا المحامى بالقول: تخيل نفسك أمام قاضى الأرض تطعن فى أخلاق الفتاة المغدوره التى ربما كانت اختك أو ابنتك وتقول له يا سياده القاضى لقد كانت تعرفه وربما اوهمته بالارتباط بها فطعنته وعودها ورموشها فى قلبه فقرر ان يرد الطعنه بالسكين فى قلبها وعنقها ومن ثم اطالب بإعاده المحاكمة
وتمنى قلينى من قاضى النقض أن ينبه المحامين قبل مرافعتهم أن الإعتداء على حرمة الحياة الشخصية للمغدورة سيضعهم تحت سلطان الدستور المصرى والقانون
جدير بالذكر ان المحامى الشهير فريد الديب سيقوم بالدفاع عن قاتل نيرة وأعلن أحد المحامين المغمورين ايضا نيته المشاركه وهو ذات المحامى الذى لوح باستخدامه ورقه الحياة الشخصيه للمغدورة ليعيد محاكمة القاتل