كلنا يعرف المثل المشهور اللي يجاور الحداد ينكوي بناره لكن هل يعلم احد القصة الحقيقية وراء هذا المثل !؟ زمان كان محل عصير القصب بيجيب ثلج الواح كبيرة و كان يتم نقل التلج بعربيه كارو و يتم تغطية التلج بالخيش كان بتاع العصير ياخد كام لوح تلج على قد استعماله
وكان اول حاجة بيعملها هو انه يغسل التلج مكان الخيش و بعدين يقسم اللوح بأجنة و شاكوش و بعدين يكسره بمطرقة خشب و بكده بيبقى عنده التلج مقاسات ( لوح كامل ، نص لوح ، ربع لوح و هكذا ) و كان فيه ناس تروح تشتري تلج من بتاع العصير .في احد احياء القاهرة القديمة كان هناك محل عصير قصب وبجواره محل حلاقة
وكان محل العصير شغال كتير و بالتالي كان بيشتري تلج كتير وفي احد المرات و اثناء تكسير التلج بالمطرقة الخشب طرطش التلج على جلابية الحلاق الذي تواجد بالصدفة في محل العصير .
فغضب الحلاق و قال لصاحب محل العصير عاجبك كده اهي الجلابية اتبلت فقال له صاحب محل العصير اللي يجاور الحداد ينكوي بناره و من هنا جاءت مقولة اللي يجاور الحداد ينكوي بناره .
الى اللقاء في تفسير مثل الغاوي ينقط بطاقيته شعؤلا التفاسير دي