الأربعاء , نوفمبر 20 2024
الكنيسة القبطية
جورجيت شرقاوى

جورجيت شرقاوى تعلق على واقعة قيام محامى بجمع دية فى واقعة مقتل نيرة أشرف

فيه محامي همام مصمم يعمل حملة تبرعات لإنقاذ رقبه قاتل نيرة و بعد كل اللى عملته  المحكمة و النيابة  لتنفيذ “الديه” بحجة أنه والدها عامل عزاء وداعي المحافظ ..و كأنه مش من حقه و حق البنت المذبوحة وجود عزاء يليق بها وبعد كل البذاءات  واللى قيل  فى سمعتها  وهي ميته تحولت لمشروع لأعلي سعر..

و الغريب أنه  بيجادل مع شيخ من الأوقاف وبيقوله الدية مش قتل خطأ ..المفروض مين يطلع يرد عليه أنها تجارة

  وبيزنس و حركة رخيصة لإنقاذ قاتل متجرد من إنسانيته

قاتل واحد إعدام بالإجماع واستخدام جمله “استراحت المحكمة” يعني رأت موته خير من وجوده حيا بدل ما يكون عبرة

 وعظه لكل من تسول نفسه المساس  بالمرأة  ونضع حد للبلطجة واستضعاف البنت والعنف الجسدي في اعلي معدلاته

أين حق المجتمع وأمانه بعد كل ما يحدث اذا تنازل طرف احنا ملناش علاقة بالأهل وهذا المنظر لم يحدث في العالم كله في اي جريمة مماثله .

وللأسف نجح  فى تشوية الضحية وحتي بعد اصرار المحكمة تبرأت ذمة البنت مازال البعض بالفلوس نازل تقطيع فيها

 وصنع ملائكية زائفة من القاتل و وضعه في مرتبة حمقاء مع المذبوحة بعد ما ترجمت القضية الي لغات العالم وصحف أجنبيه نشرت وتتابع عن كثب وأيه كمية الضغوط  دى التي توجه وتسب فى  أهل نيرة اشرف

كل مرة بيتأكد أن مهنة المحاماة بقت مادة صائغه وبعض المحامين خطر علي المجتمع و ثغرات القانون صعب جدا التعايش معها في ظل تقوي المتهم و تفلت العقاب بأي شكل واصبح حكم الاعدام لاغي عند البعض و القصاص مؤجل

 وتحويلة الي اموال تسيل اللعاب عليها بل خلقو من دمها وعرضها مواد علي كيف الكيف

و السؤال هل نحكم بدولة القانون و بقانون مدني أم رجعنا الجاهلية وأصبحت البنت يتم وأدها حيه ..؟

و كأن دفع الدية سبب للطعن بالنقض أو حتي بالتماس إعادة النظر !

لو كل قضيه تعاملنا معاها كده وكل قاتل رخيص انقذنا رقبته فلا حاجه لنا ان نعيش وسطهم ..

بدل جمع المال لإنقاذ المرضي بل لقاتلين القتلى

اذن لا غريب أنه القاتل بيقتل وهو متأكد أنه حيطلع منها و لم اري موضوع الديه

مع القاضي قاتل إعلامية ولا رجل أعمال قتل مغنية شهيرة ..اشمعنا الولد ده بالذات !

و في قضيه مماثلة حاولت ابن الوزيرة قاتل زملائه الاثنين عرض المال علي أهل ضحايا ..المحكمة اعتبرت انها رشوة و وجهت له اقصي العقوبة وحولتها رأي عام و قمعت اي تعاطف و حمت اهل الضحايا ..

انا لا اطيق التصديق اننا داخلين جمهوريه جديدة و بها عقليات عفنه نأخذهم معنا و لا نتركهم  خلفنا  بكل اريحية ..

شاهد أيضاً

الخارجية المصرية

وزير الخارجية المصري يقرر فتح ملف الشباب المصري القابع بالسجون السورية

وضع وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي ملف الشباب المصري القابع بالسجون السورية على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.