أمل فرج
تتزاحم أدلة إثبات إدانة المستشار أيمن حجاج قاتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، والتي كانت منها شهادة والدة الضحية؛ حيث
روت والدة الإعلامية شيماء جمال، التي لقيت مصرعها على يد زوجها في مزرعة بمدينة البدرشين في الجيزة، تفاصيل جديدة حول مقتل ابنتها.
قالت: “في اليوم الذي اختفت فيه ابنتي شيماء كانت سيارة من طراز “كيا سيراتو” في انتظار القاتل عندما استقلت شيماء السيارة مع زوجها” وأضافت : «طلّع إيديه الشمال من شباك العربية في إشارة منه لمن خلفه بأن يبدأ في التحرّك”.
وتابعت: “قال لي :”أنا ورّيت شيماء فيلا عشان أجيبهالها أصالحها بيها بس معجبتهاش، رُحت واخدها المزرعة تنقي العِجل اللي هتدبحه على العيد” لكن طلعت هي الأضحية والدبيحة”.
كما أدلت بمزيد عن تفاصيل الجريمة، قالت: “يوم الاتنين الصبح القاتل جالي خدته وروحنا القسم عملنا البلاغ إحنا الاتنين سوا من تاني يوم تغيبها، وقفل تليفوناته يوم الأربع واختفى، ويوم مقتلها الصبح كان جاي عرقان ومترّب، شعره تحس إن فيه تراب”.
وأضافت: “لو كان فيه مشاكل بينهم كان هتخرج معاه ولا هتسافر دبي، هو خانها، هو خاين، عمرها ما جه في دماغها أنه يعمل فيها كده، وكنت أتمني يجيبوه لايف وهم بيقبضوا عليه، وبشكر كل رجال الأمن على مجهودهم الجامد إنهم يجيبوه خلال أسبوع”، مطالبة بإعدام القاتل.
أخر ما كشفت عنه تحقيقات النيابة العامة
كشفت تحقيقات النيابة العامة أنها كانت قد تتبعت خط سير الجانيَيْن يوم واقعة جريمة قتل المذيعة شيماء جمال، لفحص ما به من آلات مراقبة لضبطها ومشاهدتها.وأجرت تفتيشًا لإحدى الوحدات السكنية ذات الصلة، وفحصت عددًا من الأجهزة الإلكترونية، والتي منها ما أُتلف عمدًا لإخفاء ما به من معلومات، فندبت النيابة العامة خبراء متخصصين لاتخاذ إجراءات استرجاعها.
كما استجوبت النيابة العامة المتهم المذكور الذي أرشد عن الجثمان في إقراره المُبين تفصيلًا، وندبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص الآثار البيولوجية العالقة ببعض الأشياء المعثور عليها بمسرح الجريمة.والاستعلام من شركات الاتصالات عن بيانات بعض العمليات المجراة عبر شرائح هاتفية محددة، وتحديد نطاقاتها الجغرافية وقت الحادث، واستدعاء مَن لديهم معلومات حول الواقعة لسماع شهادتهم.
وتؤكد النيابة العامة أنَّ المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها الإعلامية شيماء جمال بالواقعة، و المحبوس احتياطيًّا على ذمة القضية، والذي أرشد عن مكان دفن جثمان المجني عليها، وبعد ظهور الجثمان أبدى رغبته في الإدلاء ببعض الأقوال، والتي كان حاصلها أنه أقر في التحقيقات بتصريح زوج المجني عليها إليه بتفكيره في قتلها قبل ارتكابها الجريمة بفترة، ووضعهما لذلك معًا مخططًا لقتلها، وقبوله مساعدته في تنفيذ هذا المخطط، وقيامهما بدفنها سويًّا عقب قتلها نظير مبلغ ماليٍّ وعده به، فنفَّذ ما اتفقا عليه، مما يجعله ذلك متهمًا بوصفه فاعلًا أصليًّا في الجريمة على خلاف المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قررت معه النيابة العامة حبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وكذلك قررت المحكمة المختصة مدَّ حبسه.
أخر رسالة لشيماء جمال قبل احتفائها