ا١- بصفة عامة نحن لا نحتاج أن نذكّر الله باحتياجاتنا فهو يعلمها ويجيبها لنا إذا طلبنا أولا ملكوت الله وبره.
٢- ولكن عندما نتعرض لاحتياج طارئ ومحدد واجابته محددة يمكننا أن نسأل الله وهو قد وعد أنه سيعطيها لنا “اسألوا تعطوا”.
٣- ولكن اذا كانت المشكلة غير واضحة وحلها أيضا غير واضح فعلينا أن نضع الأمر أمام الله ونطلب أن يكشف لنا المشكلة ويرينا كيف نحلها “اطلبوا تجدوا”.
٤- وعندما ترتبط المشكلة بما يهدد سلامنا ويعرّض حياتنا للخطر فعندئذ علينا أن نهرع إلى باب الله ونقرع وهو قد وعد أنه سيفتح لنا ويدخلنا الى حصن الأمان “اقرعوا يفتح لكم”.
مهما كانت احتياجات الحياة فإن الله لديه الحل طبقا لمشيئته الصالحة المرضية الكاملة.