نازك شوقي
واقعة مفجعة، هزت أرجاء الأردن والوطن العربي خلال الأيام الماضية، بعد قتل الطالبة إيمان إرشيد داخل الحرم الجامعي، قبل أن تنتهي حياة القاتل بنفس الطريقة، اليوم، بعد محاصرته من قبل قوات الأمن.
وتعود واقعة قتل إيمان إرشيد إلى يوم الخميس الماضي، عندما أطلق القاتل 6 رصاصات على إيمان إرشيد صاحبة الـ 21 عاما، داخل حرم جامعة العلوم التطبيقية الأردنية، ثم لاذ بالفرار من موقع الجريمة
ولم يمر سوى أيام معدودة، حتى أعلن الأمن العام في الأردن، اليوم، تحديد مكان قاتل الشابة إيمان إرشيد في إحدى الجامعات الخاصة، مضيفًا أنه لدى محاصرته من قبل رجال الأمن أطلق النار على نفسه، ليفارق الحياة برصاصات من يده بالطريقة ذاتها التي اغتال بها أحلام الطالبة.
الأمن العام توصل الى مكان وهوية القاتل المدعو “عدي خالد عبدالله حسان” ومن مواليد 1985، وحاصر مزرعة اختبأ بها في منطقة بلعما.القاتل رفض تسليم نفسه، وهدد بالانتحار قبل أن يطلق النار على نفسه في الجانب الأيمن من الرأس (الصدغ الايمن) ، وتم نقله للمستشفى – قسم العناية الحثيثة، فاقداً للوعي والعلامات الحيوية.وكان عدي خالد عبدالله حسان خطط لجريمته واتبع أساليب مضللة ظنا ان باستطاعته الإفلات من العدالة.
وكان الشعب الأردني وأسرة الضحية، طالبوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بإنزال القصاص العادل بالجاني، الذي كان سيواجه في حال إلقاء القبض عليه تهمة القتل العمد، التي تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقا، ما دفعهم لتدشين هاشتاج «إعدام قاتل التطبيقية».
جدير بالذكر، أن جامعة العلوم التطبيقية قد أصدرت بيان لنعي الطالبة: «بقلوب يعتصرها الألم ومؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى الجامعة طالبتها إيمان إرشيد»، متعهدة بالملاحقة القضائية لكل من تسبب بهذا الحادث المؤلم حتى ينال القصاص العادل على جريمته البشعة