كتبت ـ أمل فرج
صرحت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند أن الحكومة الكندية الفيدرالية تعمل على بذل مزيد من الجهد؛ لمواجهة التضخم في كندا، وما تبع ذلك من ارتفاع في الأسعار، و أشارت إلى أن الحكومة لم تغلق الباب أمام اقتراح خفض الضريبة المفروضة على الوقود، و تدرس الأمر حاليا.
جاءت تصريحات فريلاند تعقيبا على ارتفاع أسعار البنزين، وبشكل متواصل، على مدار الفترة السابقة، وخاصة عقب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وكانت قد أعلنت العاصمة الكندية عن انخفاض أسعار البنزين يوم الأحد الماضي، بمقدار 4 سنتات للتر الواحد، وهو أقل معدل لأسعار البنزين، منذ نهاية مايو الماضي.
وحول هذا الشأن تحدث دان ماكتبج بأن أسعار البنزين ستكون اليوم ـ الأحد ـ نحو 200,9 سنتا للتر الواحد، في أوتاوا.
وكانت قد وصلت أسعار البنوين خلال السبت الماضي 2.15 دولارا، في محطات الوقود بأوتاوا، وهناك توقعات بأنه مع ارتفاع التضخم؛ فسيتم التراجع في الطلب عن كل شيئ.
توقع خبراء الطاقة زيادة أسعار البنزين في أونتاريو، و تورنتو في إجازة نهاية الأسبوع الماضي ، وقد تحدث روجر ماكنايت ـ كبير محللي الطاقة ـ أن ارتفاع أسعار البنزين سيكون بمقدار 4 سنتات، للتر الواحد، بالأمس السبت، في معظم محطات البنزين في تورنتو، وستكون أسعار البنزين قد حققت رقما قياسيا جديدا في ارتفاع الأسعار حيث تكون قد وصلت أسعار البنزين إلى 2.149 دولارا للتر الواحد.
وفي ظل هذه الزيادات المستمرة في أسعار البنزين تتجه أنظار الكنديين إلى وعد حاكم أونتاريو دوغ فورد بخفض ضريبة البنزين بمقدار 5.7 سنتا للتر الواحد، لمدة 6 أشهر، بدءا من مطلع يوليو القادم.