نازك شوقي
أعلن المهندس مينا إبراهيم وليم، المشرف على احتفالية العائلة المقدسة بكنيسة القديسة العذراء مريم الأثرية بالجمالية والتي نظمتها مطلع الأسبوع الجارى، أنه بعد الرفع المعمارى الدقيق للكنيسة وعمل المساقط والقطاعات اللازمة تبين وجود فراغ مساحى فى الجزء الغربى البحرى للكنيسة، مشيرًا إلى أن الفراغ يتم التوصل إليه عن طريق غرفة كانت تستخدم كافتيريا، وكانت حوائطها مغطاة بعلفة من الخشب وورق الألومنيوم، بعد إزالة هذه المواد المستحدثة اكتشفت الفتحة المؤدية إلى الصهريج.
وتابع: لما جاء ملء الزمان لكنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة على المستوى الكنسى متمثلة فى بطرك أباً وأسقف راعى وآباء كهنة ملائكة ومجلس وخدام محبين وشعب له رجاء، وعلى مستوى الدولة متمثلة فى رئيسا لكل المصريين وحكومة وطنية ووزير وقطاع للسياحة والآثار به مسئولين مخلصين، إرادة السماء أن تعلن عن هذا الكشف الأثرى العظيم (صهريج العائلة المقدسة) من العصر الروماني، والذى استخدمت منه العائلة المقدسة المياه.
وأوضح أن السيدة العذراء غسلت ملابس السيد المسيح وألقت بها فى بئر أثرى، ليصبح هذا الماء المدمر لأى مبنى من الفولاذ أو الخرسانة ينساب فى سلام وهدوء من حوائط الكنيسة الهشة ويتحول إلى بركة عظيمة، ولتظهر الكنيسة كمعجزة إنشائية وفيزيائية تتحدى الزمان لها روحانية خاصة.. فسميت قديما بحالة الحديد، أضيف إلى مجدها اليوم عذراء الصهريج لتصبح شفيعة للأبواب المغلقة.