كتبت ـ أمل فرج
طالبت مجموعة من شركات التكنواوجيا الكندية رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوجو بإيقلف القانون الذي يطالب المهاجرين بإجادة اللغة الفرنسية، خلال ستة أشهر من وصولهم إلى مقاطعة كيبيك,
وقد طالبت الشركات بمراجعة القانون، خاصة و أن الفترة الزمنية لإجادة اللغة الفرنسية غير كافية، وغير واقعية، خاصة و أن حكومة المقاطعة لن تقدم الدعم للمهاجرين في هذا الشأن.
وقد صرحت إدارة العديد من الشركات بأنها على استعداد لإحضار المدرسين لمكاتبهم في الشركة، لمساعدة العمال، و الموظفين على تعليم اللغة الفرنسية، ولكن يعتبر نقص المدربين هو العائق الذي أمامهم.
وقد أثار قانون 96 الخاص باللغة الفرنسية قلقا وانتقادا كبيرا في المقاطعة، خاصة بعد إقالة الطبيبة البيطرية، في الواقعة الشهيرة؛ بسبب عدم إجادتها اللغة الفرنسية.
بعد أن أثار قانون 96 الجدل في كندا، والخاص باللغة الفرنسية، الذي أقيلت بسببه طبيبة بيطرية في كيبيك؛ على خلفية عدم إجادتها للغة الفرنسية.
حصل على الموافقة الملكية، وبناء على ذلك سيتم تفعيل العديد من اللوائح الجديدة؛ للحفاظ على اللغة الفرنسية، في مقاطعة كيبيك.
ذلك باعتبار أن اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في مقاطعة كيبيك التي تضم معظم الناطقين باللغة الفرنسية. 95 ٪ من سكان كيبيك يتحدثون الفرنسية كلغتهم الأم.
وكان قانون 96، الخاص باللغة الفرنسية قد أثار القلق، والجدل، في كندا، خاصة بعد الانقسام الذي أحدثته واقعة ترحيل الطبيبة البيطرية في مقاطعة كيبيك؛ بسبب عدم إجادته اللغة الفرنسية، الأمر الذي أثار استياء الكثيرين.
وتتكرر المواقف المشابهة بين الحين، والأخر حتى أصبح قانون اللغة الفرنسية، ضمن القوانين التي تعالت المطالبات بالنظر فيه، ومراجعته.
وقد تعرضت كريستيا رونكويست لنفس المعاناة؛ حيث تقول بإنها عاشت في كيبيك لمدة 5 سنوات، ولكن بعد تغيير القانون الخاص باللغة الفرنسية، أصبحت مضطرة لمغادرة المقاطعة؛ حيث أن مستوى اللغة الفرنسية لديها ليس بالدرجة المطلوبة بعد،وعلقت بشأن هذا القانون “أنه قانون غير عادل، ويجعلنا نشعر وكأننا مجرمون””.
بعد مأساة الطبيبة البيطرية الوحيدة في مونتريال، والتي قررت الحكومة ترحيلها؛ بسبب عدم إجادتها اللغة الفرنسية، وبعد تعدد الشكاوى بشأن هذا القانون الذي يشترط إجادة اللغة الفرنسية، خاصة بعد ما تعرض له السكان، وتعرض حيواناتهم للخطر؛ إذ لا يتوفر طبيب بيطري أخر بالمنطقة، وقد أثار هذا القرار غضبا كبيرا، والذي اندلعت على أثره مظاهرة لسكان مقاطعة كيبيك؛ اعتراضا على القانون، وفيما يلي التفاصيل.
حيث احتج المئات من سكان مونتريال ضد القانون المتعلق بقانون اللغة الفرنسية، و يطالبون بإجراء التعديلات.