قام وفد من القنصلية المصرية بالسعودية بزيارة سجن تبوك اليوم والحصول على تفويض من السجين المصرى هاني وصفي راغب الجندى للتفاوض مع خالته للموافقة على العفو عنه أم لا ضم الوفد السفير هشام فتحى والمستشار احمد التميمى ومندوب سفارة جدة بتبوك
قال هانى وصفي لوفد القنصلية أنه مستعد لتقديم كل شىء لخالته بداية من تقديم الدية أو تقديم كفنه أو اى شىء توافق عليه هو موافق عليه مهما يكون ن توعد وفد السفارة ببذل أقص جهد فى القضية التى شغلت الرأى العام وستتابع الأهرام تحركات الوفد أولا باول
من هو هاني وصفي
هاني وصفي راغب جندى اسم يعرفه المصرى جيدا بسبب ما تنشره وسائل الإعلام سواء المقروءة – المسموعة و المرئية فى مصر عنه مع اقتراب ساعة الحسم ساعة لقطع رقبته من داخل سجنه بالسعودية ، فهو الشاب المصرى المسيحى الديانة الذى قام بقتل ابن خالته منذ 14 عاما
ظل فيها حبيس الجدران بداخل سجن تبوك بالمملكة ، يأتى عليه عشرات بل مئات السجناء منهم من يتم تنفيذ حكم القصاص فيه ومنهم من يخرج ويبقى هاني وصفي قابع داخل سجنه منتظراً لكلمة من ابن القتيل بالعفو او عدم العفو ولكن حينما يبلغ سن الرشد ، مر على مصر ثورتين لم يسمع هاني وصفي عنهم سوى خبر تسرب له عبر جدران سجنه
تولى مصر ثلاثة رؤوساء ولا يعرف عنهم هانى شىء غير اسمائهم ، رحل البابا شنودة وجلس البابا تواضروس على كرسى البابوية وهانى مجرد مستمع للأخبار، كل شىء تغيير فى مصر وهانى قابع فى سجنه لا يعلم شىء ،
كل ذلك يحدث لهانى وحياته معلقة بكلمة من خالته تقول فيها لقد عفوت عنك، وقتها سيخرج هاني وصفي من سجنه ويعود إلى موطنه مركز المراغة بمحافظة سوهاج
قدم هانى كل شىء من أجل ان يحصل على هذه الكلمة ، فخرج فى فيديو عبر سجنه بتبوك معرضا نفسه للحبس الانفرادى لأكتر من 45 يوماً لكى يقول لخالته أنا مستعد لتقديم كفنى ومستعد لدفع الدية ومستعد لتقبيل قدمك بطول القرية وعرضها لكى تسامحينى ، مستعد أن أكون خادماً لكى ولأبنائك حتى تعفو عنى ، كل ذلك والخالة ترفض ، قدم هاني وصفي عبر المحامى الخاص به المستشار احمد سيد بدوى طلب لنقل محاكمته داخل الأراض المصرية
هاني وصفي هاني وصفي هاني وصفي هاني وصفي