كتبت ـ أمل فرج
أوضحت استطلاعات أخيرة بأن واحد من بين كل أربعة أشخاص، من ملاك المنازل سيضطرون إلى بيع منازلهم، في حال ارتفاع أسعار الفائدة البنكية مجددا، وقد أوضح الاستطلاع الأخير أن بالقعل ملاك المنازل لا يستطيعون تحمل تكاليف منازلهم.
كما أوضح الاستطلاع أن واحد أو أكثر من كل خمسة كنديين يتوقعون نتائج سلبية كبيرة على إجمالي الرهن العقاري، و الديون، في ظل سياسة رفع أسعار الفائدة البنكية، خاصة في ظل ظرون مواجهة التضخم الحالية، والذي بلغ أعلى معدلاته منذ ثلاثة عقود.
كان بنك كندا قد أعلن عن رفع سعر الفوائد البنكية، في كندا، بشكل كبير، ليصل إلى 1.5%، وكانت زيادة الفوائد البنكية التي أقرتها كندا مؤخررا؛ أمرا ملحا فرضه التضخم الاستثنائي، الذي لم تواجه كندا نظيره، منذ 31 عاما؛ حيث تعمل الحكومة الكندية على مواجهة ما نجم عن التضخم، من زيادة للأسعار في البنزين، والسلع الغذائية، و السوق العقاري، وغير ذلك.
تحدثت ليا زلاتكين ـ وسيطة رهن عقاري ـ بشأن تأثر العقارات، و المنازل بهذا التطور، خاصة وأنه من المتوقع أن يؤثر رفع الفائدة البنكية على سوق العقارات، ومشتري المنازل بشكل مباشر، وحول هذا أشارت زلاتكين إلى أنه لابد لمشتري المنازل الجديدة أن يكون على علم بمدى التأثر، والتغيرات التي يمكن أن تطرأ عليهم؛ جراء هذا التطور؛ حيث سيكون الاقتراض أكثر تكلفة لمشتري المنازل.