جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
هاجم بعض الجمهور الإعلامي عمرو أديب بسبب حدثه عن الغلاء والفقراء معللين هجومهم بانه يمتلك الملايين لذا أعرب الإعلامي عمرو أديب عن استغرابه من تساؤل البعض عن حديثه حول الترشيد وهو يمتلك أمولًا كثيرة، معقباً: “البعض يقول إزاي يتكلم عن الترشيد وهو معاه أد كده، طب أعمل إيه؟ هو المفروض اللي يتكلم عن الغلاء والناس والفقراء له صفات معينة؟”.
وقال أديب، خلال تقديم برنامجه “الحكاية” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، إنه أحد الأشخاص الذين ينزعجون من زيادة الأسعار وفاتورة الغاز والكهرباء العالية، مضيفاً: “أنا زيكم بالظبط مبلاقيش الفلوس في الشارع”.
وأشار الإعلامي عمرو اديب إلى أنه يرغب ككل المواطنين بدفع الأموال مقابل السلع والخدمات بصورة عادلة، وخاصة أن الغني والفقير كلاهما لا يحب التضخم، مشددًا على أهمية الحديث عن الترشيد في الوقت الراهن، وحرص المواطن على معدلات استهلاكه للكهرباء والمياه.
وتابع: “لازم ترشيد، لو في مياه تستخدمها زيادة خد بالك، واطفي النور قبل الخروج من الغرفة، ونرجع لنفس الكلام وقت مكنش فيه كهرباء، ليه نسيب تليفزيون أو لمبات زيادة شغالة، إيه الفكرة فلوسك تضيع؟”.
ولفت أديب إلى أن نسبة التضخم تزيد عن 20% لأنه مركب، فضلًا عن وجود توقعات بزيادة أسعار البنزين في منتصف يوليو، إلا في حالة صدور قرار سياسي للحفاظ عليه بشكل أو بآخر، مرجعًا الأمر إلى زيادة أسعار النفط عالميًا.
وواصل عمرو اديب: “لازم تعمل حاجة في النهاية هيبقى عندك مشكلة لو مش واخد بالك من المياه والكهرباء والغاز، برا بيقيسوا هل غلي المياه في الغلاية الكهربائية تكلف أكثر ولا على البوتاجاز، هل دول ناس فقراء ومش لاقيين ياكلوا؟ لازم نعمل كده، هذا تخضم مستورد وليس محليًا وهيكمل”.
