كتبت ـ أمل فرج
أعلنت حكومة أوتاوا عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القرود، كما صرحت هيئة الصحة العامة، كما صرحت بأن الحالة تتعافى.
كما أضافت في بيان لها أنها قامت بمتابعة المخالطين للمصاب، وأنه قد منحتهم لقاح الجدري، وأشارت إلى أن خطر انتشار المرض حاليا على السكان منخفضة للغاية.
أعلنت الحكومة الكندية عن بلوغ حالات مرض جدري القرود في كندا إلى 77 حالة مؤكدة، غالبيتها في كيبيك.
وكانت قد أبلغت كندا عن ظهور أول حالتين في 20 مايو الماضي، وقد عملت الحكومة على توفير لقاح الجدري لكيبيك؛ لحماية المخالطين للمصابين بالمرض، في تجربة لمدى فاعلية اللقاح في التعامل مع هذا المرض.
جيث أنه لا يتوفر حتى الأن لقاح مضاد لهذا الفيروس، ولكن قررت الصحة التعامل بلقاح الجدري، بعد أن أثبت كفاءة عالية في الوقاية من المرض.
وقد تحدث دكتور هوارد نجو ـ مسئول الصحة ـ قي كندا بأن الأمر أصبح مثيرا للقلق، وقد عبرت السلطات الكندية عن أكثر ما يثير مخاوفها من انتشار المرض بين أفراد العائلة الواحدة.
وقد تحدثت منظمة الصحة العالمية عن بعض التفاصيل، التي تم التأكد منها، بعد جدل تفشي مرض جدري القرود، وما أثاره من بعض المخاوف، من تكرار الذعر الذي أصاب العالم إبان تفشي فيروس كورونا.
حيث أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، في أوروبا “هانز كلوج” أن الوقاية من جدري القرود، لا تتطلب الإجراءات المتشددة المتبعة، خلال تفشي فيروس كورونا؛ حيث تختلف طريقة الانتشار بين كليهما.
كما أشار إلى أن خلال المرحلة الراهنة لا يمكننا احتواء المرض من الانتشار بين البشر، بشكل كامل، وحتى يتحقق ذلك لابد من أن تعمل البلدان التي ظهر بها المرض، على احتواء الحالات لديها، وعزل الحالات أثناء مرحلة العدوى.
كذلك قال كلوج بأن انتشار جدري القرود جاء على خلفية رفع قيود السفر، التي كانت مفروضة خلال تفشي فيروس كورونا، كما أضاف أن الاحتمال كبير في انتشار المرض في أوروبا، ودول أخرى خلال الصيف الحالي.
جدير بالذكر أن أهم أعراض جد ري القرود ظهور الطفح الجلدي، الذي يبدأ ظهوره في الوجه، ثم ينسحب على الجسد، ويمر هذا الطفح بمراحل مختلفة، حتى يصل لمرحلة التقشير، والتساقط.