نشرت عدد من المواقع الأخبارية أخبار مضللة حول مشكلة الدكتور إسلام الديك المصرى المغترب بالسعودية الذى تم احتجازه من قبل الأمن السعودى بعد تقديم شكوى ضده من قبل أفراد البعثة المصرية بالخبر ، تم على آثرها احتجازه ، وقامت الأهرام بمتابعة كافة التفاصيل فى حينها لحظة بلحظة على لسان الحاج أنور عصفور وأميرة حافظ والصحفى حماده الفرا وغيرهم ، وبمجرد الإفراج عن الدكتور إسلام الديك بدء عدد من أصحاب المصالح يؤكدون بأن الدكتور إسلام الديك هو من أخطىء وقدم اعتذاراً وبناء على هذا الاعتذار تم التنازل عن الشكوى ضده ومن ثم تم الإفراج عنه
تفاصيل الحقيقة
تنشر الأهرام حقيقة ما حدث كما ورد لنا من عدم مصادر تتسم بالمصداقية والحيادية الشديدة لنا فالموضوع كان كالاتى
يوم الثلاثاء الماضى كانت البعثة القنصلية متوجهة الى المنطقة الشرقية بالخبر فى فندق القصيبى وصلت البعثة حوالى الساعة الثالثة عصرا والمراجعين موجودين من ١٢ظهرا فى درجة حرارة ٤٦ درجة مئوية ورطوبة أكثر من ٩٧٪
وتم قفل الأبواب بمعرفة احد المنظمين والناس بتموت من حرارة الجو فى الوقت الذى كانت فيه القاعات فارغة كما هو واضح من الصور ، تم استفزار الجمهورمن قبل احد المتطوعين بأن من سيتكلم سيتم استدعاء الشرطة له فى ذلك الوقت كان المصرى المغترب الدكتور إسلام الديك
وهو احد متطوعى النظام سابقا موجود لاستلام جواز سفر ابنه فوقع صدام بينه وبين المتطوع ومراجع السفارة فنادى الموظف بقنصلية الرياض القنصلة منة الله سولية واكد لها أن المدعو الدكتور إسلام الديك يثير البلبة فقامت بالاتصال على الأمن الدبلوماسى
وجلست تكيل له الاتهامات وقضى ليلة الثلاثاء والأربعاء بقسم شرطة الخبر ، فتحرك أبناء الجالية فى جميع الاتجاهات لانقاذ الدكتور إسلام من مصير مجهول وكان التحرك عبر السوشيال ميديا ، وتقديم عدد من البلاغات إلى وزارة الخارجية ، وشكاوى إلى مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية
وقام عدد من ابناء الجالية بالتواصل مع قيادات الشرطة وقد اكدوا أنهم اعطوا إسلام الديك إفراج ولكن مندوبة القنصلية طلبت ترحيله للنيابة وبعد ضغط وجذب وشد وتدخل أعضاء مجلس النواب بعد إشادة الجميع بأخلاق الدكتور إسلام الديك الطيبة ،حيث أنه يعمل استاذ محاضر بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن
تم التنازل عن المحضر فلم يعتذر الدكتور إسلام وأن ما نشر بالعديد من المواقع هو تطبيل للسفارة على حساب المواطنين