فى كل جلسة من جلسات المجمع المقدس السنوية تخرج عدد من القرارات المهمة التى تخص الكرازة المرقسية داخل الدولة المصرية وخارجها ، ولعل أبرز ما لاحظه الجميع حول جلسة المجمع المقدس هذا العام بأن المجمع لم يناقش مشكلة مهمة من أهم مشاكل الكنيسة
وهى مشكلة الأساقفة المستبعدين من إيبارشيتهم منذ سنوات طويلة مثل الأنبا أمونيوس
أسقف إيبارشية الأقصر واسنا وأرمنت والأنبا متياس أسقف المحلة
بالرغم من مطالبة شعوب هذه الإيبارشيات بعودة اساقفتهم منذ سنوات طويلة
ولكن أصدر المجمع المقدس عدد من القرارات والتوصيات الأخرى
وكان من ضمن القرارات اعتراف المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
بقداسة الراهب يسطس الأنطونى
وبمجرد هذا الاعتراف قام دير القديس الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر
بتدشين أول مذبح على اسم القديس الراهب يسطس الأنطونى، بكنيسة الثلاثة فتية القديسين فى بيت الخلوة بالدير.
شارك فى التدشين، إلى جانب الأنبا يسطس أسقف ورئيس الدير، الأنبا أنطونيوس مطران الكرسى الأورشليمى
والشرق الأدنى، والأنبا دانييل أسقف سيدنى، والأنبا بيتر أسقف نورث وساوث كارولاينا وكنتاكى، والأنبا إنيانوس أسقف بنى مزار والبهنسا، والأنبا أرشيليدس الأسقف العام لتورنتو بكندا.
جاء تدشين المذبح كأول رد فعل للدير بعد اعتراف المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقداسة الراهب يسطس الأنطونى فى جلسته العامة