كتبت ـ أمل فرج
صرحت شرطة بيل عن نتائج تحرياتها، بشأن الهجوم الإرهابي على المصلين في مسجد، بمدينة ميسيساجا بأونتاريو، في 19 مارس الماضي؛ حيث وجهت الشرطة للمتهم محمد معز عمر، والبالغ من العمر 24 عاما، اتهاما بالإرهاب، كما أشارت التحريات إلى أن المتهم دخل مسجد مركز دار التوحيد الإسلامي، والذي ذكر في التحقيقات بأنه هاجم المصلين برذاذ الدب، بينما كان يمسك بفأس يلوح به.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على المتهم، ووجهت له اتهامات جنائية، من بينها تهمة حيازة سلاح، بغرض الاعتداء، و إلحاق الأذى بالممتلكات الدينية.
كما صرح نيشان دورايابة ـ رئيس شرطة بيل ـ في بيان له بأن هذا الحادث أثر بقوة على المسلمين في مسجد دار التوحيد الإسلامي، وسيكون له أثار سلبية متتالية، في جميع أنحاء المجتمع الكندي، ويجب أن نعمل على أن يجتمع المواطنون بأمان، دون الخوف من التعرض للخطر، وأنه لا مجال في مجتمعنا للكراهية، و العنف.
أيضا كان إمام المسجد إبراهيم هندي قد صرح بأن هذا الاعتداء يعكس أن الإسلاموفوبيا لازال يهدد مجتمعنا.