حينما يتحول بيتك إلى ختجر يطعنك فى الظهر هذه أبسط جملة يمكن أن تقال على واقعة الدكتور إسلام الديك الذى احتجزته الشرطة السعودية ، بعد قيام رئيس البعثة القنصلية بمدينة الخبر بتقديم شكوى ضده للشرطة السعودية تتهمه فيها بتعطيل العمل القنصلى لمجرد أنه اعترض على طريقة التنظيم وأن الناس تقعد فى الشمس فى درجة حرارة تجاوزت ٤٥ ورطوبة عالية جدا لمدة تجاوزت الخمس ساعات من أجل انهاء مصالحها
ورغم ان القاعة بالداخل فارغة وكان من الممكن بوجود تنظيم جيد ان يتم استيعاب هولاء المواطنين وتسهيل اجراءات انتظارهم ، والدكتور إسلام الديك لمن لا يعرفه لم يكن مغترب عادى
حيث اكد الصحفى حماده الفرا بأن الدكتور اسلام ليس بالمغترب العادى بل كان مسئولا ومشاركاً ومتطوعاً في تنظيم عمل العديد من البعثات الدبلوماسية للمنطقة الشرقية شرق المملكة العربية السعودية التي لا تتواجد فيها بعثة دبلوماسية دائمة وتخدم السفارة المنطقة عن طريق الزيارات ويكون مقرها المؤقت احد الفنادق يقوم خلالها المتطوعون مثل اسلام وزملائة بمعاونة طاقم البعثات الدبلوماسية الزائرين من تنظيم دخول اخوانه المصريين ومساعدة العمال في تعبئة النماذج المختلفة
فهو يمتلك خبرة طويلة ومشارك فى التنظيم ومساعد لرئيس الجالية هناك ، وحينما حدث مع حدث بالأمس من تذمر من ابناء الجالية المصرية بالسعودية من عمل القنصلية ، قام الدكتور إسلام بحكم خبرته بتقديم العديد من النصائح للمستشارة المسئولة عن البعثة الدبلوماسية بالخبر ، من أجل تسهيل وتنظيم عمل البعثة ، لكنها اعترضت على ذلك وقامت بتقديم شكوى للشرطة ضده بعد رفضها لنصائحه ، والصور التى تقوم الأهرام بنشرها توضح الدور الخدمى والتنظيم الطويل للدكتور اسلام طيلة السنوات الماضية مع مندوبى القنصليات المصرية بالمنطقة الشرقية طيلة السنوات الماضية
قامت الأهرام بحملة اليوم للمطالبة بالإفراج عن الدكتور إسلام الديك والتحقيق مع مسئول القنصلية وبالفعل خرج الدكتور إسلام الديك وبالرغم من خروجه إلى أن ثورة غضب المغتربين مازالت مستمرة بعدما أعتبروا ما حدث مع الدكتور إسلام بمثابة عصا تخويف للجميع حتى لا يعترض ولا يعترض أحد أو يجادل مع دبلوماسى وإذا حدث الأمن السياسى موجود