جورجيت شرقاوى
قضية شركة بنس أصبحت دولية ، وتم فتح تحقيق موسع في شبه فساد مالي كبري تتعلق بالإدارة وانعكست علي الموظفين ومن ضمنهم ابن وزيرة الهجرة و بالطبع الأموال التي تم جمعها لحياة كريمة تشوبها شائبة بالتباعبة
فنحن أمام حاله غسيل أموال واضحة و في أي دولة محترمة يتم فتح تحقيق مع صاحبة الشركة و لكن للأسف نخشي حتي الأقتراب من الموضوع
وبصرف النظر أنه قضية ابن الوزيرة تحولت لمحكمة “السوبريم ” الأعلي قضائيا بسبب التدخلات المستمرة
وعشان نفهم ليه حالة تعاطف الإعلام و السوشال الرهيبة دي
السيدة نبيله مكرم لم تكن وزيرة عادية و لكن دبلوماسيه دورها امداد الأجهزة بمعلومات
وتقارير عن أقباط المهجر و مراقبة بعض الأنشطة و لذلك هي بمثابة مدنية في جهاز حساس بثوب وزيرة
ولذلك تجدها قربت من المجتمع المدني بالخارج وشخصيات بعينها كانت ناس بتستغرب من قربها ليهم
وكان مطلوب منها التعامل مع الجميع و لكن الأمر تخطي وجود المؤتمرات والندوات و الحشد الوهمي وتوصيل صورة خاطئة للقيادة هنا في مصر عن نجاح تلك الفاعليات دون مراقبة الأموال المصروفة عليها
لا نتهم احد و لكن يجب فتح تحقيق موسع و حتي العاملين المدنين في اي جهاز يتم التحقيق معهم
اخشي أن تكون الدوله عاملة حسابات للكنيسة
فمن يتعاطف معها أغلبية الاقباط نابع علي أساس ديني وكذلك من يهاجمها
للاسف بعض الأقباط يحتاجون لسنوات من الاستفاقة و النضج بعيدا عن ميولهم أو مصالحهم الشخصية
و لكن افعالهم و ترويجهم للاختلال العقلي لابنها علي حساب الضحايا بعيد عن نبل قضيتهم الحقيقبة
استخدام امرأه تصلي أو تبكي و نشرها بهذه الاسطمبات الترويجية واقعه متكررة
ولا تدل علي صدق نوايا صاحبها فكم من مجرم يحمل كتاب الله و يصلي و يصوم !!
والغريب أنهم نفس النوعية التي ترفض التدين الزائف وادخال الدين في السياسة والتعاطف مع المختل العقلي
و الدولة عن طريق إعلامها كانت لابد من قمع اي محاولات للتعاطف تحقيقا للعدالة
ومن يقول الكلام ليس في توقيته لأنه فيه ظرف قهري أعان الله اي ام عليه
اذكرهم ..لو الفرضية عندك أشخاص فرضيتي وطن لو نتحدث عن حوار وطني حقيقي
لابد من مواجهه أخطائنا بدون حساب لاصطياد الإخوان ولا لافتراضات شخصية ما المشكلة في اختيار منصب وزيرة الهجرة بعيد عن الدين تكون مسلمة فاضلة أو مسلم فاضل و اختيار وزير أو وزيرة مسيحية لمنصب اخر بعيد عن هذا اللغط موضوع ابن الوزيرة لن يموت و سنظل نتوقف عندة كثيرا