جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
تمكن دوج فورد ـ زعيم حزب المحافظين ـ في أونتاريو من الفوز، بحكومة أغلبية للمرة الثانية؛ حيث أحرز 80 مركزا انتخابيا، من أصل 124 عملية، وقد تقدم فورد في غالبية استطلاعات الرأي، خلال الحملة الانتخابية.
بينما حصل الليبراليون على المركز الثالث، بعد فوزهم بتسعة مقاعد فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن فورد كان قد وعد ببناء طريق سريع يربط بين مناطق يورك، و بيل، وهالتون، كذلم وعد بتخصيص نحو 40 مليار دولار، على مدار 10 سنوات؛ وذلك لبناء المستشفيات، و إلغاء الضرائب المفروضة على الدخل، على نطاق واسع، من مجرد حصر تطبيقه على ذوي الدخول المنخفضة.
كما منح الناخبون الكنديون رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو وحزبه الليبرالى فى الانتخابات العامة المبكرة، فوزا بسيطا، يتمكن من خلالها بتشكيل حكومة أقلية، خلال فترة حكمه للمرة الثالثة.
الأمر الذي أقره ترودو ـ رئيس الوزراء الكندي ـ عقب إعلان النتائح الأولية، واعترف بأنه سيحتاج للعمل من خلال أحزاب أخرى، في ظل عدم فوزه بالأغلبية، وقد يعتمد في المقام الأول على نواب المعارضة، وكان نص كلمته في خطاب انتصاره على النحو التالي:” ” لا تريدوننا أن نتحدث عن السياسات والانتخابات بعد الآن، تريدون منا التركيز على العمل الذى يتعين علينا أن نفعله من أجلكم، تريدون أن تعودوا إلى الأشياء التى تحبونها وألا تشعروا بالقلق من الوباء أو من الانتخابات”.
وكان ترودو يعمل من خلال حكومة أقلية منذ 2019، ولكنه هذا العام توقع أن يكون الأمر أكثر تقدما، بعد تعامله مع فيروس كورونا، وخطة التطعيم التي ضمنها لبلاده، ولكن الأمر لم يكن كما توقع.
وتجدر الإشارة إلى أن كان لتأييد حكم ترودو شريحة عريضة، مقارنة بما أل إليه الوضع، بعد أن دعا لانتخابات مبكرة، الأمر الذي شكك مؤيديه في أن ما يحرص عليه ترودو هو تحقيق الأغلبية فقط.
جدير بالذكر أن هذه الحملة الانتخابية هي الأكثر عنفا، و الأسوأ في التاريخ الكندي؛ حيث تعرضت الأحزاب الكندية، لأعمال العنف، والتخريب، في كافة أنحاء كندا.
