نازك شوقي
تعرضت فتاة لحالة خطف حين استقلت إحدى وسائل المواصلات، فجاة شعرت بوخزة في ذراعها؛ لتتذكر كل ما يتعلق بعمليات الخطف وتهرول للنزول خوفا من أن يحدث لها شئ، بعدها تواصلت مع والدتها التي نقلتها مسرعة إلى المستشفى للاطمئنان عليها، ليكشف والدها ناصر رمضان، تفاصيل الواقعة عبر صفحته الخاصة بمنصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
تفاصيل تعرض فتاة للخطف في فيصل
تفاصيل واقعة الخطف التي تعرضت لها الفتاة جاء في منشور متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، كتوعية من والدها للجميع بشأن انتشار عمليات الخطف، إذ زعم عبر صفحته التي تحمل اسم ناصر رمضان، محاولة تخدير ابنته وخطفها، مدونا التفاصيل التي لم يثبت صحتها من عدمها حتى الآن: «ابنتي تعرضت لمحاولة تخدير وخطف من ميكروباص في شارع فيصل بحقنة مخدرة من سيدة منتقبة كانت تجلس خلفها ولأنها متابعة حوادث وحكايات مماثلة في جروبات البنات أول ما شعرت بشكة الحقنة نزلت سريعا من السيارة ودخلت أول محل صادفها».
كان أول مكان صادف الفتاة، بحسب رواية والدها، «محل نظارات» وعندما تواجدت داخله أخبرت صاحبه بأن والدتها ستأتي وتأخذها، مستكملا في المنشور التفاصيل: «قالت لصاحب المحل أمي ستأتي لتأخذني من عندك ونبهت عليه أن أمها ليست منتقبة خوفا من احتمال أن السيدة تأتي خلفها.. هي نائمة الآن وحسب كلام طبيبة في مستشفى الهرم أن الموضوع شائع بالنسبة لهم ولا خوف على البنت، ستنام كام ساعة وتصحى بصورة عادية إلا لو حدث قيء فيجب وقتها عمل تحليل سموم وهو تحليل غير متاح في مستشفى الهرم».
حالة الفتاة الصحية من رواية والدها
وبعد ساعات، خرج «ناصر» للحديث عن بعض التفاصيل الجديدة بشأن حالة ابنته: «لسه بنتي في حالة من الدروخة والهمدان وعدم التركيز، حتى صباح اليوم لم أكن أصدق أن هناك شيء اسمه تخدير بحقنة أو بمنديل على الفم كما يحدث في الأفلام.. ولولا طبيبة مستشفى الهرم كنت أعتبرت الموضوع مبالغة من ابنتي أو الوهم سيطر عليه».
واستكمل الأب: «الطبيبة تعاملت مع ما سمعته بجدية وقامت بقياس الضغط والسكر لها وطمأنت والدتها (بتحصل كتير متخافيش هي كمان ساعتين تلاتة هتفوق وتبقى كويسة، بس لو رجّعت خديها على القصر تعمل تحليل سموم)».
واستنكر ناصر رمضان الواقعة التي تعرضت لها ابنته، متسائلا: «إيه المخدر اللي يعمل كده ويسبب حالة من اللا وعي واللا يقظة ويبتدي بتنميل في الذراع والقدم؟، أنا لا أعرف الحقيقة ولا يهمني أن أعرف، يهمني أن تقوم ابنتي بالسلامة وأن تنتبهوا لأنفسكم».