كتبت ـ أمل فرج
بعد أن أثار قانون 96 الجدل في كندا، والخاص باللغة الفرنسية، الذي أقيلت بسببه طبيبة بيطرية في كيبيك؛ على خلفية عدم إجادتها للغة الفرنسية.
حصل على الموافقة الملكية، وبناء على ذلك سيتم تفعيل العديد من اللوائح الجديدة؛ للحفاظ على اللغة الفرنسية، في مقاطعة كيبيك.
ذلك باعتبار أن اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في مقاطعة كيبيك التي تضم معظم الناطقين باللغة الفرنسية. 95 ٪ من سكان كيبيك يتحدثون الفرنسية كلغتهم الأم.
وكان قانون 96، الخاص باللغة الفرنسية قد أثار القلق، والجدل، في كندا، خاصة بعد الانقسام الذي أحدثته واقعة ترحيل الطبيبة البيطرية في مقاطعة كيبيك؛ بسبب عدم إجادته اللغة الفرنسية، الأمر الذي أثار استياء الكثيرين.
وتتكرر المواقف المشابهة بين الحين، والأخر حتى أصبح قانون اللغة الفرنسية، ضمن القوانين التي تعالت المطالبات بالنظر فيه، ومراجعته.
وقد تعرضت كريستيا رونكويست لنفس المعاناة؛ حيث تقول بإنها عاشت في كيبيك لمدة 5 سنوات، ولكن بعد تغيير القانون الخاص باللغة الفرنسية، أصبحت مضطرة لمغادرة المقاطعة؛ حيث أن مستوى اللغة الفرنسية لديها ليس بالدرجة المطلوبة بعد، وعلقت بشأن هذا القانون “أنه قانون غير عادل، ويجعلنا نشعر وكأننا مجرمون””.
بعد مأساة الطبيبة البيطرية الوحيدة في مونتريال، والتي قررت الحكومة ترحيلها؛ بسبب عدم إجادتها اللغة الفرنسية، وبعد تعدد الشكاوى بشأن هذا القانون الذي يشترط إجادة اللغة الفرنسية، خاصة بعد ما تعرض له السكان، وتعرض حيواناتهم للخطر؛ إذ لا يتوفر طبيب بيطري أخر بالمنطقة، وقد أثار هذا القرار غضبا كبيرا، والذي اندلعت على أثره مظاهرة لسكان مقاطعة كيبيك؛ اعتراضا على القانون، وفيما يلي التفاصيل.
حيث احتج المئات من سكان مونتريال ضد القانون المتعلق بقانون اللغة الفرنسية، و يطالبون بإجراء التعديلات.