نازك شوقي
كشفت جريدة الأنباء الكويتية، على تفاصيل هتك عرض مواطنة مصرية، مُقيمة في دولة الكويت، بعد خطفها والاعتداء عليها بالضرب على يد مواطن من أصحاب السوابق.
وكانت قد أشعلت نائلة حسن، ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تصدر اسمها التريند في الكويت تحت إسم «#حق نائلة حسن»، بعد أن روت ما حدث معها على يد المتهم.
وقالت نائلة حسن: إن «المتهم استدرجها بالحيلة بزعم إنجاز معاملة، ثم توجه بها إلى بر السالمي، حيث اعتدى عليها»، وكتبت في منشور تداوله ناشطون: «ادعى أنني كنت أريد سرقته، وقام بضربي، لكن الطب الشرعي تحفظ على ملابسي، والشرطة تحفظت علي حتى لا أستحم أو أغير الملابس».ن
ضبط المتهم
أمر وكيل النائب العام في الكويت تكليف رجال مباحث العاصمة بضبط وإحضار «مواطن من أرباب السوابق، على خلفية اتهامه من قبل وافدة عربية في العقد الثالث، باختطافها تحت التهديد والضرب والتوجه بها إلى بر السالمي، والاعتداء عليها حسب تأكيد المجني عليها».
وتبين من الاستعلام على المدعى عليه أنه «من أرباب السوابق في قضايا تعاطي المخدرات، والسرقة والسلب، وسبق أن انتحل صفة ابن أحد نواب مجلس الأمة».
وحسب صحيفة «الأنباء» الكويتية فإن «المجني عليها، وحسب ما هو مسجل في الهيئة العامة للمعلومات المدنية، فهي تقيم في منطقة الرميثية، والواقعة بدأت من إشبيليه، ولم يعرف هل اختطفت بالإكراه أم استدرجت بالحيلة بزعم إنجاز معاملة أو ما شابه ومن ثم التوجه بها إلى البر والاعتداء عليها».
وقال مصدر أمني إن «وافدة عربية تقدمت إلى أحد مخافر محافظة العاصمة، وذكرت في تفاصيل القضية أنها تعرضت للاعتداء من قبل مواطن عرفها بنفسه على أنه مواطن، بعد خطفها توجه بها إلى بر السالمي واعتدى عليها كرهًا ورغم توسلاتها له بعدم فعل ذلك».
وأضاف المصدر: «تم تدوين أقوال الفتاة في محضر رسمي وتحت عنوان خطف واعتداء، والمواطن سبق وأن دخل السجل المركزي عدة مرات على خلفية قضايا حيازة مخدرات وتعاط وسرقة وسلب بالقوة».
وحسب الأخبار المتداولة فإن الجاني، وعبر وسطاء، عرض الزواج على المجني عليها؛ ليتجنب الملاحقة القضائية جراء تهمة الخطف والمواقعة بالإكراه والاعتداء بالضرب وتهم أخرى، إلا أن الفتاة المصرية رفضت عرضه.