كتبت ـ أمل فرج
اتهم ضابط متقاعد” جيمس أر ليفيسك” في البحرية الكندية، بتهمة الاعتداء الجنسي، ضد شابة، على متن مركب شراعي، تابع للبحرية، منذ عام 2006، وقد أدلت ضحية الضابط، والتي منع تحديد هويتها، ذلك بموجب حظر النشر، الذي فرضته المحكمة، خلال جلسة استماع المحكمة العسكرية، في فيكتوريا، أن المتهم، هو ضابط كبير، غير مفوض، قام بلمسها مرارا، وتعرض لها جنسيا، وترك علامات، وكدمات على جسدها، خلال رحلة بالسفينة.
وجاءت في اعترافاتها بأنه هددها بممارسة الجنس معها، وترك كدمات أكثر على جسدها؛ مما أثار مخاوفها طوال فترة الرحلة على متن المركبة.
ولم يتوفر على اعترافها دليلا، أو شاهد عيان، فيما عدا امرأة واحدة، ضمن طاقم السفينة، شهدت بتعرض الضحية للاعتداءات، و التهديدات.
وأصدرت المحكمة حكما بإدانة الضابط بالجرائم المنسوبة له، أمام القوات المسلحة الكندية، وقد أشار القاضي إلى تسليم محاكمة الجرائم الجنسية، في صفوفه إلى نظام المحاكم المدنية.
جدير بالذكر أن المحكمة حددت جلسة استماع يوم 9 يوليو للحكم على الضابط.