كتبت ـ أمل فرج
لازال قانون 96، الخاص باللغة الفرنسية يثير القلق، والجدل، في كندا، خاصة بعد الانقسام الذي أحدثته واقعة ترحيل الطبيبة البيطرية في مقاطعة كيبيك؛ بسبب عدم إجادته اللغة الفرنسية، الأمر الذي أثار استياء الكثيرين.
وتتكرر المواقف المشابهة بين الحين، والأخر حتى أصبح قانون اللغة الفرنسية، ضمن القوانين التي تعالت المطالبات بالنظر فيه، ومراجعته.
وقد تعرضت كريستيا رونكويست لنفس المعاناة؛ حيث تقول بإنها عاشت في كيبيك لمدة 5 سنوات، ولكن بعد تغيير القانون الخاص باللغة الفرنسية، أصبحت مضطرة لمغادرة المقاطعة؛ حيث أن مستوى اللغة الفرنسية لديها ليس بالدرجة المطلوبة بعد، وعلقت بشأن هذا القانون “أنه قانون غير عادل، ويجعلنا نشعر وكأننا مجرمون”.
أثار قانون 96 اجدلا في الجمعية الوطنية في كيبيك، الثلاثاء الماضي، وقد أحدث خلافا بين جماعات حقوق السكان الأصليين، والناطقين باللغة الإنجليزية،