جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
يعكس واقع العنف الأسري، مرحلة من الخطر، والثأر الأسود، الذي بلا ضمير، والذي تخطى كل حدود الأخلاق، التي تصل حد انتقام الشياطين، تماما كما تعكس واقعة فبركة زوج الصور المخلة للانتقام من طليقته، وفيما يلي ننشر تفاصيل الواقعة، والحكم الصادر فيها.
ما ورد بالتحقيقات
كشفت التحريات، والتحقيقات تلفيق زوج الصور المخلة لطليقته، وأم ابنته، ونشرها عبر السوشال ميديا، واتهمها بأعمال الفسق، والفجور، كما اتهممها بتعريض طفلتهما للخطر، محاولا إثبات ادعائه بعرض صورمنافية للأداب، نسبها لطليقته، أمام المحكمة، وقال أن هذه الصور كانت مرسلة لطليقته عبر الواتساب، وقد قدمة طليقته طعنا على تلك الصور، واتهامه بالتلفيق، والادعاء.
حكم المحكمة
أحالت المحكمة الصور لإدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، وقامت باستدعاء المتهم، وفحص الرسائل المزعوم إرسالها له، ولكن تبين عدم وجود تلك الرسائل، كما تبين أنها غير حقيقية، وعليه أقامت طليقته دعوى بلاغ كاذب للتشهير بها، والنيل من سمعتها، كما قدمت ما يفيد بصدور أحكام بحبسه؛ لامتناعه عن تنفيذ أحكام تلزمه بنفقات الأطفال؛ ومع اطمئنان هيئة المحكمة لأوراق الالقضية، والأدلة، قضت المحكمة ببراءتها وحبس طليقها.
حيث قضت محكمة جنح الزيتون، برئاسة المستشار محمد الشريف، بحبس موظف سنة مع الشغل بتهمة التشهير بمطلقته؛ حيث قام بنشرصور إباحية لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بغرض التشهير بها، ومع فحص الصور، وعرضها على الطب الشرعي، تبين أنها صور ملفقة ومفبركة، ولا علاقة لها بالزوجة.
