كتبت جورجيت شرقاوي
اقيم مساء اليوم الاربعاء فاعليات المنتدي الثاني للحوار الوطني للنخبه السياسيه و المجتمع المدني بالاسكندريه ، تلبيه لدعوي الرئيس عبد الفتاح السيسي برعايه حزب التجمع و حزب الحريه المصري ،و ذلك لعرض بعض النقاط علي لجنه الحوار المجتمعي للنخبه السياسيه و الوطنيه ، بحضور النائب احمد مهني و النائب احمد شعبان و دار المناقشات حول عدة مواضيع ، علي المحور السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي ، اهمها حريه الاعلام و الافراج عن النشطاء السياسيين التي لم يتلوث يدهم بالدماء و اطلاق حريه الرأي و النقد البناء دون تجريح في حياه الاشخاص و علي وسائل التواصل الاجتماعي و ضرورة رجوع مفهوم التربيه و التعليم الي المفهوم السياسي و العودة للأخلاق و الهاويه المصريه و مادة التربيه الوطنيه و اضافه متخصصين نفسيين عند وضع المناهج الدراسيه لخلق جيل من المتعلمين الاسوياء .
و تناول اللقاء ايضا بعض من المشكلات النقابيه و تطوير المناطق و المنشأت و مشكله تسريح العماله و القاء الضوء تفعيل دور الاحزاب السياسيه و دور المجالس المحليه و النيابيه في الشارع ، و خطط الاكتفاء الذاتي زراعيا و صناعيا و تشجيع الصناعات الوطنيه .
و قال النائب احمد شعبان ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع ، اننا شركاء في المرحله القادمه ، و كان هناك بعض المخاوف من عركله الفكرة المراد تنفيذها علي الارض و منذ ٢٠١٨ كان من المفترض ان تشهد البلاد تنميه سياسيه حقيقه و لكن هناك بعض المستجدات و الضغوط علي الساحه لدي القيادة السياسيه و لذلك يجب ان نتطلع لمرحله الحوار طالما ان هناك نيه صادقه و مكافحه للفساد ملموسه بجانب الانجازات الكثيرة .
و قال النائب احمد مهني ، ان القيادة السياسيه تعمل علي قدم و ساق قدر المستطاع ،و ان المرحله الماضيه تطلبت الكثير من الحزم خلال العشر سنوات الماضيه نظرا لخوض البلاد حرب و تطهير في كافه الاتجاهات و لذلك جاءت بنتائج اسرع و ربما تأثرت بالفعل بعض الملفات .
و اضاف ، بدايه فتح بعض الملفات مثل الاصلاح السياسي ، حيث تشكلت لجنه عفو رئاسي و اصبح الشباب هم المشاركين و اعضاء في هذة اللجنه ، و كمثال علي الانجازات بالمدينه ، مشروع ميناء الاسكندريه و الماكس و هي النقله التي يتطلع لها غرب الثغر حتي و ان كان هناك بعض الزحام او التأثير الاقتصادي سيتلاشي في الايام القادمه و الارجاع بالناتج المحلي بأدخال سفن كانت تنتظر بالشهور و ادخال العمله الصعبه و التي سيستفيد بها الأجيال المستقبليه نحو اكبر ميناء في الشرق الأوسط ، مع مراعاه المتضررين و نقلهم لمكان افضل .
و اضاف ، عندما نتحدث عن المشروعات الكبري ، نتفاجأ مثلا بمدينه الدواء العالميه في مصر يتحل أزمات و مثال المحطات الشمسيه و خطه القمح الثلاثيه للاستغناء بنسبه ٨٠٪ عن الاستيراد بعد ثلاث سنوات ، و طالما كانت هناك بدايه سنصل الي مرحله الاكتفاء مستقبلا .