كتبت ـ أمل فرج
أثارت واقعة الاعتداء المسلح على مدرسة ابتدائية، في تكساس، غضبا عارما، خاصة مع ارتفاع عدد القتلى، من بين الأطفال، و المعلمين، وقد بلغت عدد الوفيات حتى الأن نحو 19 طفلا من تلاميذ المدرسة، وقد نشرت التحقيقات تفاصيل عن سلفادور راموس ـ المتهم بارتكاب الحادث ـ
خاصة و أن الحادث كان غير مفهوم، وغير مبرر، ولكن أفادت التحقيقات بأن المتهم عانى من التنمر في مدرسته الثانوية، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب مشاكل في النطق، كانيعاني منها، كما ترك منزل والدته، واستقل بحياته، بعد إدمانها المخدرات.
تفاصيل الحادث
تمكنت الأجهزة الأمنية، وحاكم ولاية تكساس “جريج أبوت” من تحديد هوية المتهم في ارتكاب واقعة الاعتداء على مدرسة ابتدائية، وصرحت الشرطة بأن مرتكب هذا الاعتداء يدعى “سلفادور روماس” ويبلغ من العمر 18 عاما.
وقال الحاكم أبوت بأن المتهم دخل مدرسة Roob الابتدائية، وبحوزته سلاح، واشتبهت الشرطة في إخفائه بندقية، وأطلق النار بشكل عشوائي، الأمر الذي نتج عنه مقتل نحو 14 طالبا، ومعلما، وكان لافتا إطلاق النار المروع، وبشكل عشوائي غير مفهوم، ولازالت التحقيقات مستمرة، بشأن الحادث، ودوافعها.
جدير بالذكر أن الشرطة في تكساس أفادت بأن المتهم قام بقتل جدته، رميا بالرصاص، قبل قيامه بهذا الاعتداء على المدرسة.