على الرغم من الحملات العالمية لحقوق الإنسان بتحذيرات من الزواج المبكر الذى لم يكمل أحد الطرفين فيه أو كلاها 18 عاما، إلا أن كثيرا من البلدان ما زالت تتبع هذا النمط
وعلى سبيل المثال صابرين حربي أبو المجد، 18 عاما، طالبة في السنة النهائية بدبلوم الصناعة في نجع حمادي، ومتزوجة بقرية الصياد، التى تغيبت عن منزلها منذ أيام.
قال والدها : إن ابنته تزوجت منذ 8 أشهر من شاب، وكانت الأمور طبيعية، وقبيل تغيبها بأسبوع سافر زوجها للعمل في ليبيا.
وأضاف: «في يوم واقعة التغيب، ذهبت ابنتي برفقة والد ووالدة زوجها، لتوقيع الكشف عليها عند طبيب في نجع حمادي، ثم طلبت من والدة زوجها أن تذهب لشراء عصير ثم اختفت بعدها، وتحديدا في الثانية عشر والنصف ظهرا، بحث عنها والد ووالدة زوجها لكن دون جدوى، واستمرا في البحث عنها حتى الثالثة عصرا، ولكن لم يعثرا عليها».
وتابع: «فور سماعنا الخبر، هرولنا إلى مدينة نجع حمادي، بحثنا عنها في كل مكان قمنا بتفريغ الكاميرات، في المناطق والشوارع المحيطة، ونشرنا صورها على فيسبوك، ولكن لم نعثر عليها، ثم حررنا محضرا في مركز الشرطة بتغيبها، في محاولة لمد يد العون لنا من الأجهزة الأمنية في البحث عنها».
وأضاف: «ذهبنا بعدها إلى محطة سكك حديد نجع حمادي، وراجعنا كاميرات المراقبة، وشاهدنا ابنتي تمر من النفق المؤدي إلى القطار، وكان هناك قطارا متوقفا بالمحطة، وبعد انصرافه لم نشاهدها، وهذا ربما يدل على أنها استقلت قطارا من المحطة، ولكن لم نتوصل إلى مكانها حتى الآن».
واستطرد: «لم يكن هناك طريقا للبحث عنها إلا وطرقناه، حتى ذهبنا إلى المشايخ ومنهم من أخبرنا أنها بخير وذهبت إلى أسوان ومنهم من قال إنها سافرت للقاهرة وآخرين أخبرونا أنها سافرت إلى دراو أو جسر السويس وغيرها، بحثنا عنها في كل مكان ولكن لم نعثر عليها، لافتا أن زوجها عاد من ليبيا بعد سفره للبحث عنها».