كتبت ـ أمل فرج
ناشدت المطارات الكندية الحكومة الكندية الفيدرالية إلى سرعة تسهيل إجراءات الفحص المتعلقة بفيروس كورونا، في ظل تراكم أعداد المسافرين، والذي أصبح أمرا مرهقا ومجهدا للجميع.
وقالت مونيت باشر ـ الرئيسة المؤقتة لمجلس المطارات الكندي ـ إن المطارات كانت قادرة على تفهم هذه القيود في الوقت المناسب عند انخفاض أعداد الركاب؛ بسبب نفشي الفيروس حينها، و الأن يشعرون بالمعاناة بعد عودة الأعداد الطبيعية للركاب.
وأضافت أن المطارات لا تستطيع تسهيل إجراءات الصحة العامة بسهولة، فيما يتعلق بالرحلات الدولية؛
حيث عادت طبيعة السفر إلى طبيعتها، قبل الوباء، ومع الأسبوع الأول من مايو نستطيع أن نقول بأننا عدنا إلى نحو 70% من مستويات ما قبل تفشي فيروس كورونا، وسنواجه صعوبة لتسهيل السفر الطبيعي، في ظل هذه القيود.
كما ذكرت باشر بأن هيئة أمن النقل الجوي الكندية “شركة كراون” وهي المسئولة عن الفحص الأمني في المطارات الكندية، تعمل على تبسيط التدريب، والتوظيف.
كذلك قد تعمل الحكومة الكندية الفيدرالية على المساعدة في إلغاء الاختبارت العشوائية، التي يمكن أن يخضع لها الركاب، ولكن المشكلة الأكبر فيما يتعلق بالوافدين وإلغاء الاختبارات، وبعض قواعد الصحة العامة، التي تتبعها المطارات الكندية، رغم أن الحكومة قد رفعن بالفعل بعض قيود السفر، ولكن بشكل متباطئ.
وكانت الحكومة قد ألغت شرط اختبار COVID المسبق للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل منذ 1 أبريل.