كتبت ـ أمل فرج
صرح أكبر اتحاد للقطاع العام الفيدرالي في كندا أن الطريق مسدود في المفاوضات مع العاصمة أوتاوا، ويتم التخطيط الأن لتقديم ملف للمصالحة.
ويقول ممثلو اتحاد العمال الكندي إن الحكومة الفيدرالية ربما فشلت في طرح عرض للأجور، يحمي العمال من زيادة حجم التضخم في كندا.
وأضافوا أن إتاوا طرحت أيضا عرضا بزيادة الأجور، كما قال كريس أيلوارد ـ الرئيس الوطني للنقابة ـ إن المواد الغذائية، و غيرها من مواد البقالة، وأيضا الغاز، والمرافق العامة أصبحت أسعارها تتسارع في ارتفاعات الأسعار بشكل متواصل، ومستمر، وغير مسبوق؛ حيث بلغت زيادة الأسعار خاصة أسعار الغاز ارتفاعات قياسية، وغير مسبوقة، ووصفت بالخيالية، والجنونية، والتي تعتبر أحد أهم الأسباب الرئيسية للتضخم الاستثنائي، والذي لم تشهد كندا نظيره منذ 31 عاما.
وفي ظل كل هذه التداعيات يحتاج العمال إلى أجور أفضل مما يتقاضونها حاليا؛ لمواجهة الارتفاعات القياسية، التي تشهدها البلاد.
ومن جهة أخرى يقول الاتحاد إن المطالب الرئيسية الأخرى تشمل معالجة العنصرية المنهجية في الخدمة العامة الفيدرالية وتحسين أماكن العمل بعد الوباء مع المزيد من خيارات العمل عن بعد.