كتبت جورجيت شرقاوي
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، كلمة قوية ضد المثلية الجنسية، في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، جاء فيها: “نتشجع بكلمات الرب لننطق بالحق ونعلن مواقفنا الثابتة أمام التحديات الأخلاقية التي باتت تشوه الطبيعة الإنسانية الرفيعة، التي هي على صورة الله ومثاله بخلق قناعات واهمة عن المثلية الجنسية والعلاقات غير الطاهرة والتحول الجنسي والتفكك الأسري والإلحاد، ولا ننساق وراء تبريرات واهية، يزعم العالم أنها تبرر الخطية والشهوات إذ أن تلك المبررات تمحو كلمة الحق وتحيد بالعالم عن الطريق والحق والحياة وتبدله بالتيه والزيف والموت.” هذه الكلمة عظيمة، قيلت في الوقت المناسب.
كان هذا علي هامش افتتاح الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في لوجوس ، حيث احتضن المركز ” بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، مساء الاثنين ، اليوم الافتتاحي للجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والتي يشارك فيها ١٧ بطريركًا ورئيس كنيسة، وبإجمالي ٢١ كنيسة مُمَثَّلة بوفود مشاركة من العائلات الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية، إلى جانب خبراء وشركاء المجلس من مختلف الكنائس والمنظّمات المسكونيّة في دول العالم.