كتبت ـ أمل فرج
بعد أزمة البابا الفاتيكان، واعتذاره بشأن سلوكيات أعضاء الكنيسة الكاثوليكية فيما يتعلق بنظام المدارس الداخلية.
وقد طال بعض أفراد المدرسة الملكة اليزابيث بضرورة تقديم الاعتذار، كما تحدثت حول هذا الشأن كاسيدي كارون ـ رئيسة مجلس السكات الأصليين ـ بضرورة اعتذار الملكة اليزابيث.
كانت قد أحدثت تصريحات بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني لمن يفضلون تربية الحيوانات الأليفة، عن إنجاب الأطفال ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث صرح بأن من ينتهج هذا النهج هم أنانيون، وأن هناك مشكلة حقيقية من خطر حقيقي في مسألة عدم الإنجاب.
وقد علق السياسي “ماتيو داود” حول تصريحات البابا عبر تويتر:”عادة أؤيد مواقف البابا فرانسيس، ولكن أسأل سؤالا هذه المرة، هلة تعني تصريحاته أن الكهنة الذين اختاروا ألا ينجبوا هم أنانيون؟
وكان قد اعتذر البابا فرانسيس عن تصرفات بعض أعضاء الكنيسة الرومانية الكاثوليكية فيما يتبع في المدارس السكنية في كندا.
وقال البابا: إنني أشعر بالحزن و العار، عما صدر من بعض الكاثوليك من انتهاكات، وطلب العفو من هذه السلوكيات، وأضاف إنني أطلب من أخوتي الأساقفة الكنديين طلب العفو.