فى عشرينات القرن الماضى كشفت شخصية حافظ نجيب كان شخص غير مسيحى استطاع الدخول لدير الانبا بيشوى للتخفى من البوليس من قضايا النصب والاحتيال واستطاع بمكرة ودهاءة ان يصبح راهبا
باسم فيلوثاؤس وكانت تطلعاتة اكبر مما تتخيلوا فكان حسب ماورد فى مذكراته التى تم نشرها بمجلة الدنيا المصورة ان كان من تطلعاته أنه يصبح مطرانا على الحبشة وتجييش الجيوش للحرب ضد الانجليز !!
ودائما ما تأتى العثرات من الداخل كيف نجح حافظ نجيب فى الرهبنة وهو غير مسيحى
وكانت المفاجأة أنة استقى كل ما يحتاج إليه من معلومات عن الأديرة من زميل له كان ابنا لكاهن
كنيسة الملاك غبريال بحارة السقايين
ولكن كان هناك بطرك فيه روح الله فعندما تقابل حافظ نجيب مع البابا كيرلس الخامس
استطاع بالحكمة والقداسة ان يفرز بين الصالح والطالح .. لم يقابلة بالاحضان ولم يفتح له الصالونات
وابواب البطريركية على مصراعيها
ولكن كانت مقابلة خشنة وقبل أن يتكلم قال له البابا كيرلس أنت يا مسيو تعرف فرنساوي
وانجليزي وغلباوي
لا يدخل ملكوت الله بالغلبة انما بالايمان والصلاح … ومن المستحيل ان تنال منصباً دينياً كبيراً
وأنا علي رأس الكنيسة الأرثوذكسية … إمشى يا مسيو أُخرج من قدامي .
استطاع البابا كيرلس بشفافيته ان يكشف الرجل ويوضح له ما كان يتطلع إليه
وخرج حافظ نجيب من عند البابا مرعوبا وقد عقد العزم عن ترك زي الرهبنة والبعد عن طموحاتة الشيطانية بعد ان تم كشف امره..
ابرام راجى