مدحت عدلى
يقول الأستاذ الدكتور المستشار عونى برسوم – أستاذ العلوم القانونية بجامعة نيويورك وأستاذ القانون الكنسى والأحوال الشخصية بالكلية الإكليريكية وأستاذ القانون المنتدب بكلية الحقوق جامعة القاهرة وأحد خبراء القانون المعتمدين لدى هيئة الأمم المتحدة – فى كتابه “الإكليروس” :
{لكن تقبيل اليد الممتزج بمفهوم دينى أو عقائدى فليس له شواهد فى تاريخ الكنيسة على قدر علمنا المحدود
فلم نرى أن أحداً قد قبَّل يد السيد المسيح أو قبَّل يد الرسل الأطهار
وكان من الممكن أن نتصور أن قبلة يهوذا الغاشة على يد المسيح بل كما صوّرها الشرَّاح
كانت قبلة على الجبين كما أن طقوس القداسات الإلهية جميعها
والتى تجمع كل طغمات الإكليروس والعلمانيين ليس بينها ما يشير إلى تقبيل اليد
إن فكرة التقديس الجسدى لشخص رجل الإكليروس قد رفضها القديسون
وازدروا بها على أساس أن الدرجة الإكليروسية ليس من طبيعتها المجردة
أن تزيد حالة القداسة لدى الإنسان أو ترفعها}
المصدر :
كتاب الإكليروس – الكتاب الثانى (الأساقفة) – صفحة 117/118