معروف داخل المجتمعات المغلقة سواء داخل صعيد مصر أو بين البدو العرب أن قتل شخص ب 22 رصاصة دفعة واحدة يعنى عدة أشياء أولا أما القتل بدافع الثأر وهنا يكون القتل انتقامياً وبدون وعى ولأى عدد من الأشخاص وبعدد كبير من الرصاصات ، وبعدها يخرج القاتل سعيداً معلنا على الملأ بأنه القاتل لأن القتل هنا يعنى له نوعاً من الشرف له ولأسرته بل ويقف أمام القاضى ويعترف بأنه القاتل
أما الحالة الثانية وهى القتل بدافع الشرف ويكون أيضا بطريقة انتقامية وهو أن يقوم مثلا زوج أو أخ أو أب انتهك شرفه بالانتقام بقتل الرجل الذى تجرأ على شرفه وأيضا قتل الفتاة أو الزوجة بطريقة انتقامية ويكون القتل هنا بدافع الشرف
فى كلتا الحالتين السابقتين القتل غير مبرر ولكن يكون محاسبة القاضى للمتهم مختلفة عن غيره
لكن الأمر فى قضية مقتل المهندس المسيحى رأني رأفت حتى لو كانت له علاقات نسائية
لم يقم احد اقارب هذه السيدات بتنفيذ الجريمة أنما قام شخص لمجرد أنه يدين بالاسلام فشعر بالغيرة
لأن شاب مسيحى له علاقة بسيدات مسلمات أى أنه لو كان المقتول مسلم الديانة وله علاقة بالسيدات
لن يكون الأمر مهم اى أن القتل لم يكن بدافع الشرف والعار أنما بدافع الطائفية كون أن الشاب مسيحى
وتجرأ على عمل علاقة مع سيدة مسلمة ، فنصب القاتل نفسه قاضيا وحكم ونفذ حكمه بقتله
تفاصيل جريمة قتل المهندس رأنى رأفت
ظهر شخص يدعى فيصل عبد الناصر طلبان في مقطع فيديو يعلن قتله للشاب المسيحى ” راني رأفت ”
بمدنية الضبعة بمطروح ، رغم عدم معرفته به ولكن لأنه سمع أن الشاب له علاقة بسيدات مسلمات
وهو مسيحى مشرك بالله وانه اقدم على هذا الأمر بعد قرأءة المصحف وقلبه يشتعل بالنيران
وأن هذه قضية تخص الإسلام ، فلا يمكن القبول بمشرك لا يؤمن برسول الله أن تكون له علاقة
بسيدات مسلمات ، وأكد أنه لا يعرف الشاب ولا يعرف من هن النساء اللاتى أثير حولهم وجود علاقة مع الشاب ولكن أقبل على هذا بدافع نفسي دون تحريض لأنه لا يقبل لمشرك أن يقترب من النساء المسلمات .
وقال فيصل وهو يظهر مبتسم وسعيد بجريمته حتى لا يطارده أحد أنه قتل الشاب المسيحى
وقال: ” أنا قتلت المسيحى بتاع الضبعة والله الله والله فرحان ان قتلته وقتلت لأجل أمة محمد لأنه مشرك بالله والإنجيل بتاعه بيقول كده ، وقالوا موسى إن الله يأمركم تذبح بقرة فهذه البقرة .
وتابع ” ميجيش واحد مسيحى مشرك لم يؤمن بسيدنا محمد يستحى بنسائنا ، فهو مشرك وقلبى شاط فيه النار قرأت المصحف وقلبى ولع نار وقتلته ، لا يمكن ان يمس واحدة تؤمن بمحمد رسول الله ، والمسيحى يدور على امه الله وانا لا اعرفه ولا اعرف النساء الذين قيل انه على علاقة به ، ولكن عندما قرات المصحف اشتعل قلبى بالنار ، وميبقاش مشرك ويستحي بنسائنا فدين الإسلام لله
واستكمل وانا اغير على الاسلام وفداء للاسلام ، انا معنديش مشكلة اسلم نفسى وهذه قضية دولية مينفعش مسيحى ومشرك بالله ويمشى مع مسلمة وانا الله يأمركم ان تذبحوا بقرة ، وياريت يستفيدوا حتى لا يجرى وراء احد فهذه قضية اسلام ، ولكن لا يستحى بالنساء المسلمات وهذا ما دفعنا لقتله ولم يحرضنى أحد ولكن من قلبى لان مخلص لله .
حيث قامت عناصر إرهابية ملثمة ومكونة من ثلاثة أشخاص، باغتيال الشاب المهندس راني رأفت أثناء تواجده بمحل عمله بالضبعة علي طريق الساحل بـ 22 رصاصة أطلقوها عليه وتمت تصفية جسده .