كتبت ـ أمل فرج
أثارت واقعة معلمة الأحياء التي قدمت الدروس الخصوصية في وجود عدد من أفراد الحراسة الشخصية، جدلا واسعا عبر السوشال ميديا، وقد كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية عن ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هذه المعلمة، وفيما يلي التفاصيل.
تبين أنها حاصلة على بكالوريوس علوم قسم أحياء، وتدعى أسماء، بالغة من العمر 25 عاما، وتقيم بالجيزة، ولا تعمل بأىة مدرسة “حكومية أو خاصة” وتقوم بتقديم الدروس الخصوصية دون تصريح بمزاولة هذا النشاط، ببعض المراكز التعليمية ،غير المصرح لها أيضا، وقد قامت المعلمة بتنظيم عرض تعليمى مسرحى بحضور 300 طالب بأحد المسارح، واستعانت خلاله بحراسة شخصية؛ لتأمينها.
وبعد تداول الواقعة إعلاميًا، وعبر مواقع التواصل قامت بالاختباء بمسكن والدها بالطالبية بالجيزة،
كما تم تحديد المشاركين فى ارتكاب الواقعة وهم 7 أشخاص ، من بينهم زوجها وطاقم حراستها الخاص، المرافقين لها”.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهم و إحضارهم، وصرحوا بتنظين الحفل المسرحي، دون تصريح، أو إذن من الجهات المعنية، وقد استعانت مدرسة الأحياء بالحراسة؛ نظرا لكثافة عدد الطلاب الحاضرين.
وقد أمرت جهات التحقيق في الجيزة، ا بإخلاء سبيل مدرسة الأحياء بكفالة 5000 آلاف جنيه، وزوجها و4 بودي جاردات بكفالة 1000 جنيه لكل منهم على ذمة اتهامهم بواقعة تنظيم عرض مسرحى وتقديم درس خصوصي لعدد من الطلاب في مادة الأحياء.