كتبت ـ أمل فرج
بعد مأساة الطبيبة البيطرية الوحيدة في مونتريال، والتي قررت الحكومة ترحيلها؛ بسبب عدم إجادتها اللغة الفرنسية، وبعد تعدد الشكاوى بشأن هذا القانون الذي يشترط إجادة اللغة الفرنسية، خاصة بعد ما تعرض له السكان، وتعرض حيواناتهم للخطر؛ إذ لا يتوفر طبيب بيطري أخر بالمنطقة، وقد أثار هذا القرار غضبا كبيرا، والذي اندلعت على أثره مظاهرة لسكان مقاطعة كيبيك؛ اعتراضا على القانون، وفيما يلي التفاصيل.
جيث احتج المئات من سكان مونتريال ضد القانون المتعلق بقانون اللغة الفرنسية، و يطالبون بإجراء التعديلات، حيث يقيد التعليم، و والصحة، والعدالة، والخدمات.
جدير بالذكر أن الاحتجاجات كانت قد وصلت حتى مكتب رئيس الحكومة في كيبيك فرانسوا لوجو.
منعت اللغة الفرنسية الطبيبة البيطرية الوحيدة بمقاطعة كيبيك من ممارسة عملها، والرحيل، وقد عبر سكان غرب كيبيك عن فقدانهم للطبيبة البيطرية الوحيدة لديهم؛ حيث يقول أصحاب الخيول إن قانون اللغة في المقاطعة تعرضهم لفقدان الطبيبة البيطرية لدى المقاطعة، ويطالبون بالنظر في القانون، خاصة و أن الطبيبة لا يوجد ما يشير إلى أن قرار ترحيلها يمكن التراجع عنه، رغم أن اللغة الفرنسية لا تمارسها الطبيبة ولن تكون بحاجة ملحة لها أثناء التعامل مع الحيوانات، أو أصحابها.
وفي هذا الصدد تحدثت المزارعة شانتال كريتيان أن الطبيبة البيطرية ميليسا جويت، سيتوجب عيها بموجب هذا القانون أن تتوقف عن معالجة حصانين في مزرعتها؛ لأن لغتها الفرنسية ليست جيدة، للدرجة التي تمكنها من تجاوز اختبار اللغة الفرنسية؛ للحصول على الرخصة الدائمة.
وأضافت كريتيان أن استكمال علاج حصانيها سيتطلب منها قطع مسافة ساعتين بالسيارة ؛ حيث يتواجد أقرب طبيب بيطري، متخصص في الخيول، ولا يتوافر أطباء أخرون في المنطقة، والمقاطعة بأكملها، كما قالت: عندما يحتاج الأمر الملح لمعالجة الحيوانات، فلا حاجة لنا للغة الفرنسية، خاصة وأن أكثر من نصف السكان يتحدثون الإنجليزية؛ وعليه فلابد من مراجعة القانون الحالي .