كتبت ـ أمل فرج
رحب الكنديون الأصليون بزيارة بابا الفاتيكان، إلى كندا، خلال الصيف الحالي، ذلك بعد اعتذاره عن الانتهاكات التي حدثت الشهر الماضي، في المدارس الداخلية بكندا، وقال رئيس مجموعة السكان الأصليين جورج أركاند، إن زيارة الفاتيكان سيكون لها دور مؤثر على الناجين، من المدارس الداخلية، وعائلاتهم.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء جاستن ترودو أنه لابد من مشاركة زعماء السكان الأصليين والتاجين.
كانت قد أحدثت تصريحات بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني لمن يفضلون تربية الحيوانات الأليفة، عن إنجاب الأطفال ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث صرح بأن من ينتهج هذا النهج هم أنانيون، وأن هناك مشكلة حقيقية من خطر حقيقي في مسألة عدم الإنجاب.
وقد علق السياسي “ماتيو داود” حول تصريحات البابا عبر تويتر:”عادة أؤيد مواقف البابا فرانسيس، ولكن أسأل سؤالا هذه المرة، هلة تعني تصريحاته أن الكهنة الذين اختاروا ألا ينجبوا هم أنانيون؟
وكان قد اعتذر البابا فرانسيس عن تصرفات بعض أعضاء الكنيسة الرومانية الكاثوليكية فيما يتبع في المدارس السكنية في كندا.
وقال البابا: إنني أشعر بالحزن و العار، عما صدر من بعض الكاثوليك من انتهاكات، وطلب العفو من هذه السلوكيات، وأضاف إنني أطلب من أخوتي الأساقفة الكنديين طلب العفو.