كتبت ـ أمل فرج
منعت اللغة الفرنسية الطبيبة البيطرية الوحيدة بمقاطعة كيبيك من ممارسة عملها، والرحيل، وقد عبر سكان غرب كيبيك عن فقدانهم للطبيبة البيطرية الوحيدة لديهم؛ حيث يقول أصحاب الخيول إن قانون اللغة في المقاطعة تعرضهم لفقدان الطبيبة البيطرية لدى المقاطعة، ويطالبون بالنظر في القانون، خاصة و أن الطبيبة لا يوجد ما يشير إلى أن قرار ترحيلها يمكن التراجع عنه، رغم أن اللغة الفرنسية لا تمارسها الطبيبة ولن تكون بحاجة ملحة لها أثناء التعامل مع الحيوانات، أو أصحابها.
وفي هذا الصدد تحدثت المزارعة شانتال كريتيان أن الطبيبة البيطرية ميليسا جويت، سيتوجب عيها بموجب هذا القانون أن تتوقف عن معالجة حصانين في مزرعتها؛ لأن لغتها الفرنسية ليست جيدة، للدرجة التي تمكنها من تجاوز اختبار اللغة الفرنسية؛ للحصول على الرخصة الدائمة.
وأضافت كريتيان أن استكمال علاج حصانيها سيتطلب منها قطع مسافة ساعتين بالسيارة ؛ حيث يتواجد أقرب طبيب بيطري، متخصص في الخيول، ولا يتوافر أطباء أخرون في المنطقة، والمقاطعة بأكملها، كما قالت: عندما يحتاج الأمر الملح لمعالجة الحيوانات، فلا حاجة لنا للغة الفرنسية، خاصة وأن أكثر من نصف السكان يتحدثون الإنجليزية؛ وعليه فلابد من مراجعة القانون الحالي .