جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
مازالت واقعة وفاة مارينا صلاح وما حدث بها تلقى بظلالها على الجميع ، وقد كانت الأهرام أول ما انفرد بنشر تفاصيل الواقعة ، كما انفردنا بنشر تصريحات الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق وبشهادته هذه رفع عن كاهل المستشفى مسئولية وفاة مارينا صلاح ، واليوم تنفرد الأهرام بنشر تصريحات شاهد عيان جديد قال
في بداية واقعة وفاة مارينا صلاح الناس كانت بتقول خطأ طبى ،وكل واحد فيهم نصب نفسه قاضي وأصدر حكمه على المستشفى ، وحينما تحدث الأطباء وقالوا مفيش اختبار حساسيه صبغة وأن هذا الشىء لا يحدث في أى مكان في العالم مش في مصر لم نصمت ، فضلنا نقول أنهم تركوها خمس ساعات ملقاه على الأرض ومحدش سأل فيها
طيب هل يعقل أن فى واحد ممكن يسيب مراته مرميه قدام عينه علي الأرض ويقف يتفرج عليها خمس ساعات
طيب خلينا نقول أن الناس الموجودة بداخل المستشفى ناس وحشه وسبتها كده ،طيب مفيش مريض من اللي كانوا موجودين في اليوم ده الىل كان زحمة جدا جدا ، مفيش واحد جدع يطلب لهم اسعاف من المرضي
طيب بلاش اسعاف يطلب النجدة ،طيب بلاش النجدة يشيل مع جوزها ويجري على مستشفى الكهرباء الموجودة بجوار مستشفى الوطنى للعيون
أنا حقول شهادة سيتم فيها محاسبتى أمام ربنا
في نفس الدور الذى تجرى فيها الأشعة يوجد ممرض ممتاز وكفاءة عالية جدا جدا بيبقى موجود ،ولمجرد أنها بس تدخل فى غيبوبة يوجد ميكروفون عام موجود داخل المستشفى موصل في جميع غرف المستشفى
وجميع الأدوار حتي في الحمامات بمجرد حدوث ذلك بيضرب كول ١٠٠ فى كل الموجود بالمستشفى بينزل
أطباء التخدير والتمريض الموجود فى العمليات بأسرع وقت ممكن ، الكل بيجرى على الدور الدور الخارج منه الكول ١٠٠ وبالتحديد هذا هو الذى حدث مع مارينا لمجرد أنهم سمعوا الميك الكل كان بيجري على تحت
تم عمل انعاش قلبي رئوي وأخدت الأدوية اللازمة وصدمات كهربائية ومحاليل وأدوية منشطه لعضلة القلب حت وصل الضغط ١١٦/٩٦ وطبيب التخدير قال لا بد من عمل أشعة علي الصدر وأشعة مقطعيه علي المخ
وبالتالي تم نقل المريض الي مستشفى الكهرباء بسيارة الاسعاف مدير عام المستشفى كان أول شخص ماشي قدام سيارة الأسعاف ، وكان معه أطباء التخدير وكان في دكتورة بدون ذكر اسمها علي رغم اسمها الكبير جدا
كانت بتجري في الشارع علشان تطمن على البنت ، والجميع ممكن ينزل يسأل السايس اللي كان موجود في الشارع وممكن نسأل الناس اللي كانت موجودة في شارع المستشفى وربنا يشهد علي كلامي
