كتبت ـ أمل فرج
انفردت الأهرام بالأمس بنشر واقعة وفاة مارينا صلاح السيدة المسيحية التى توفت داخل احد مستشفيات العيون بعد اجراء اشعة صبغة على العين ، وبمجرد اعلان وفاتها واشتعلت الصفحات والجروبات المسيحية للمطالبة بحق السيدة
حيث أصدرت النيابة العامة بالنزهة قرارا بالتحفظ على كاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفى الذي شهد وفاة السيدة مارينا صلاح سركيس، بعد إجرائها أشعة بالصبغة على العيون داخل أحد المستشفيات بالنزهة.
وقد جاء بالتقرير الطبي للضحية أنها تعرضت لتوقف عضلة القلب، وفشل كلوي، مما أدى لوفاتها في الحال.
وقد حرر فريد جلال ـ محامي أسرة الضحية ـ محضرا يحمل اتهاما بالإهمال، والتسبب في وفاة الضحيةـ ضد رئيس المستشفى ، والمدير الطبي، وطبيب التخدير الخاص بالمستشفى الذي شهد الواقعة، ذلك فضلا عن عدم وجود غرفة عناية مركزة لإسعاف الضحية.
واستمعت جهة التحقيق بالنزهة لأقوال “رامز” زوج “مارينا صلاح سركيس” ـ ضحية إهمال المستشفى الشهير ـ ، وقد أفاد الزوج بأنه اصطحب زوجته لأحد مستشفيات العيون الشهيرة؛ لإجراء أشعة بالصبغة على عينيها، وفوجئ بعد قليل بخروج زوجته مسرعة، وهي تستغيث، وتردد “ألحقني بموت”، وكانت قد تم إعطاؤها حقنة دون إخضاعها لاختبار الحساسية لها، كذلك لم تتوفر غرفة للرعاية المركزة لإنقاذها، وأضاف الزوج أنه نقل زوجته لمستشفى أخر، ولكنها كانت فارقت الحياة، بعد توقف القلب.