كتبت ـ أمل فرج
جريمة قمة في البشاعة، والجحود، والوحشية، وكل ما يمكن أن يصف لسانك من كلمات الدهشة والتعجب و الاشمئزاز، جريمة لم تتعب رجال الشرطة كثيرا؛ حيث اعترف مرتكبها بدماء أبيه على يديه، وأنه من قطع رأسه التي تحملها يده، جريمة شيطانية لأبعد حد، لا تشير أبدا إلى أن يكون هذا الابن في حالته النفسية الطبيعية، هي واقعة تنذر بنفسية غير سوية، ومريضة بكل المقاييس، ولأسباب تثير العحب، والقلق
وفيما يلي التفاصيل.
جددت اليوم النيابة العامة في الجيزة حبس المتهم بقتل والده، وفصل رأسه عن جسده 15 يوما، وتعود الواقعة في بدايتها باتصال ربة منزل بالشرطة تخبر عن قتل نجلها لوالده، أثناء نومه، كما قام بفصل رأسه عن جسده، دون أسباب وراء ارتكاب الواقعة، أو دون أسباب معلنة، لم تتمكن الأم تفسير الحادث، كل ما عبرت به أن ابنها كان يعاني بعض الضغوط في عمله، وكان يعبر كثيرا عن إحساسه بالضغط الذي يتعرض له.
اعترافات المتهم
وفي أثناء التحقيقات مع المتهم أدلى باعترافاته وأقر بجريمته؛ حيث قال: ” قررت التخلص من والدي؛ بسبب الضغوطات التي فرضت علي في الفترة الأخيرة، استيقظت من النوم، وتوجهت لغرفة والدي وذبحته بفصل رأسه عن جسده، ثم توجهت لأمي أحمل رأس أبي وأخبرها بأنني قتلته.
الأمر الذي أقرت به الأم في اعترافاتها؛ حيث ذكرت أنها أفزعها مشهد ابنها وهو يوقظها في الصباح الباكر، وفي يده رأس والده.