كتبت ـ أمل فرج
صرحت منظمة الصحة العالمية عن اكتشاف نحو 200 إصابة أمراض الكبد الحادة، لدى الأطفال، وحتى الأن مجهولة المنشأ، وقد انتشرت في 12 دولة.
ويترقب أطباء الأطفال في كندا حالات الإصابة بالكبد لدى الأطفال، في مونتريال
ومدى ارتباطها بإصابات الكبد في الولايات المتحدة.
وقد تحدث الدكتورFrenando Alvarez ـ أخصائي أمراض الكبد ـ في مونتريال
بأن من المحتمل أن تكون إجراءات الإغلاق هي السبب في إضعاف مناعة الأطفال
وقد تكون سببا في عودة مهاجمة الفيروسات للأطفال.
كما قال دكتور جيسي بابينبيرج ـ أخصائي أمراض الأطفال ـ في مستشفى مونتريال للأطفال:
“إن هذه الحالات تثير القلق؛ حيث لم يتم تحديد سببها بعد
ولكن ليس علينا أن نفزع من تفشي المرض حاليا، فلازال البحث بشأن المرض جاريا” .
جدير بالذكر أن التهاب الكبد هو مرض يصيب النسيج الكبدي، وتسبب تلفا في خلايا الكبد، وغالبا تنتج عن الأدوية الفاسدة، أو فيروسية غالبا، ويعتقد بعض العلماء أن هناك علاقة بين لقاح كورونا، والتهاب الكبد، أو إصابات سابقة بالفيروس.