كتبت ـ أمل فرج
يستمر التوحش في استمرارارتفاع أسعار البنزين بمختلف مقاطعات كندا، والذي لا نهاية له، ولا يتوقع الخبراء، ومحللو الطاقة ما يمكن أن تحمل الأيام القادمة، خاصة في ظل استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.
ارتفع لتر البنزين اليوم في مونتريال ليصل إلى 2 دولار للتر الواحد، كأعلى تقدير قياسي لأسعار البنزين في كندا حتى الأن، ومنذ اشتعال أسعار البنزين، كما يتوقع خبراء الطاقة أن هذا الارتفاع هو تمهيد لارتفاعات قياسية، غير مسبوقة، ومن المتوقع أن تشهدها الأيام القادمة، كذلك أشاروا إلى أنه وفقا لذللك سترتفع الأسعار العالمية للوقود، والتي وصلت لأعلى معدلاتها منذ سبع سنوات.
بعد أن وصلت أسعار البنزين لارتفاعات قياسية، متلاحقة، منذ الحرب الروسية في أوكرانيا، عملت الحكومات في المقاطعات المختلفة على مساعدة المواطنين في تكاليف المعيشة، حيث صدرت قرارا ت بخفض الضرائب، كما قرر بنك كندا زيادة الفائدة لعدة مرات، خاصة مع وصول كندا لمعدل من التضخم لم تصل له منذ أكثر من ثلاثين عاما، الأمر الذي وصل ببعض المقاطعات، والتي كانت مقاطعة كيبيك هي الأبرز في منح ألف أسرة معونة مالية، ومنح غذائية؛ لمعالجة التضخم في البلاد.
ولكن هل تواصل الحكومة الكندية مساعدة المواطنين، في ظل استمرار زيادة أسعار البنزين القياسية؟
حيث أعلنت حكومة أونتاريو عن زيادة جديدة، لمستويات قياسية، خلال هذا الأسبوع، حيث بلغ سعر البنزين، للتر الواحد 190.9 سنتا، في أغلب محطات الوقود بالمقاطعة.
قال دان ماكتيج ـ محلل شئون الطاقة ـ حول هذا الشأن إنه يتوقع ارتفاع الأسعار مجددا لتصل إلى 194.9 سنتا للتر الواحد، وسيستمر هذا الرقم لفترة طويلة، ولا شيء يشير إلى عودة اتخفاض أسعار البنزين.
وأضاف ماكتيج أن الوضع خطير للغاية، وسيعمل على الضغط على كل شيء، ولا بد أن يتم التعامل مع الوضع بكل جدية، ولا أعني مواجهة التضخم، والتعامل معه فقط، ولكن أيضا القدرة على تحمل تكاليف الوقود.تحرير