كتبت ـ أمل فرج
أعلن رئيس سريلانكا حالة الطوارئ العامة في البلاد؛ على أثر احتجاجات عارمة سادت أنحاء البلاد، تطالب باستقالة رئيس البلا دغوتابايا راجاباكسا ؛ اعتراضا على سوء الأحوال الاقتصادية، التي لم تشهد اللبلاد مثيلها على الإطلاق، خاصة في الأونة الأخيرة؛ حيث تقترب سريلانكا من الإفلاس، ذلك بعد أن أعلنت أنها ستعلق سداد قروضها الحارجية، وانخفاض احتياطياتها من العملات الأجنبية إلى أقل من 50 مليون دولا، وتبلغ قروضها الخارجية بقيمة 7 ملياردولار، يتم سدادها بحلول 2026
وقد أصدر الرئيس مرسوما يفيد بإعلان حالة الطوارئ بالبلاد، في ظل هذا الغضب الشعبي، خاصة في محيط البرلمان، وأمام مقر إقامة رئيس الوزراء، وأمام مكتب رئيس البلاد، حيث يطالب المتظاهرون برحيله وعائلته الحاكمة،
تعيش سريلانكا أجواء تثير الفزع؛ حيث أعلنت السلطات عن انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد لمدة تصل إلى 7 ساعات ونصف في اليوم؛ إذ لا تستطيع توفير وقود كافٍ لمحطات توليد الطاقة، فضلا عن أزمة الأغذية، وتوفير الدواء، ويحمل الشعب الرئيس مسئولية التردي الاقتصادي الذي لم تشهده البلاد من قبل.