جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
شهدت محافظة الغربية حادث مقتل محفظة القرأن سماح الجنيدي، والتي تعمل بالمعهد الأزهري بقرية بلتاج، التابعة لمركز قطور، بمحافظة الغربية، والتي لقيت حتفها على يد زوجها، وشقيقته بأسلوب شيطاني، شهد عليه نجل الضحية، وانتفض له أهالي القرية من شدة ما تحمل الجريمة من فجيعة في طريقتها، والتي أقل ما توصف به أنها جريمة شيطانية بكل أركانها، وفيما يلي تفاصيل الواقعة.
اعترافات نجل الضحية
توصلت النيابة العامة لتفاصيل الجريمة البشعة التي شهدتها إحدى قرى الغربية باعترافات أدلى بها نجل الضحية، والذي كان شااهدا على الجريمة؛ حيث شاهد بعينه تورط عمته في جريمة قتل والدته، عندما شاهدها تغسل برميلا تملؤه أثار كثيرة من الدماء، وعندما سألها عن سبب الدم حاولت خنقه، وأضاف أن والده كان متزوجا بزوجة أخرى غير والدته، وأنجب منها طفلين، وكان وقتها قد طلق والدته، ولكنه عاد لها مرة أخرى، ولكن كانت تدب المشاكل بينهما بسبب مصروف البيت.
اختفاء يوم العيد
حتى كان يوم العيد، اختفت والدتي تماما، وسألت عنها والدي، وقال إنها خرجت لشراء بعض الأغراضـ حسب تعبير الابن ـ وقال والده إنه حرر محضرا، بغيابها الطويل، وأشار نجل الضحية إلى أنه بعدما تعرض لمحاولة الاختناق من عمته، توجه للشرطة، وأدلى باعترافاته، وقال أيضا إن الشرطة توصلت إلى أن والدي هو المتورط في قتل أمي، وأنا أريد القصاص من والدي.
تورط الزوج في قتل زوجته
وقد كشفت التحريات أن الزوج البالغ من العمر 43 عاما، هو من خطط، ونفذ لارتكاب الجريمة، وقام بقتل الزوجة، بعد أن وثق يدها وقيدها جيدا، وقام بدفنها بحظيرة المواشي بجوار المنزل، ثم ذهب ليحرر محضرا باختفائها منذ أسبوع، واتهمها بسرقة ذهب من المنزل.
وبالفعل كان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة قطور يفيد بورود بلاغ، من شخص يدعى “ابراهيم”، ويبلغ من العمر 43 عاما ويعمل مزارعا، بتغيب زوجته عن منزلها منذ أسبوع، وقامت بسرقة الذهب الخاص بهم.
تحريات النيابة حول الواقعة
قرر اللواء ياسر عبد الحميد ـ مدير المباحث الجنائية ـ بتشكيل فريق بحث للوقوف على ملابسات الواقعة، وقد تبين صحة اعترافات نجل الجاني، والمجني عليها، وحول ما ثبت لهيئة النيابة العامة تم تحرير محضر بالواقعة، وكلفت النيابة إدارة البحث الجنائي، بسرعة التحريات، وانتداب الطب الشرعي، وتشريح جثمان الضحية، كذلك أمرت باستدعاء أسرة القتيلة، والوقوف على أسباب الحادث.
