كتبت ـ أمل فرج
على مدار ما يربو عن الشهرين من الحرب الروسية في أوكرانيا وكندا تواصل رحلة الإمدادات،والمساعدات المادية، والعسكرية، فضلا عن استقبال اللاجئين الأوكران، وفتح مجال الإقامة الدائمة لهم لمدة ثلاث سنوات، وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد أعلن عن المزيد من الإمدادات، على ألا يتم الإعلان عنها؛ نظرا للاحتياطات الأمنية.
وحول هذا الشأن طالبت سفيرة أوكرانيا في كندا بالمزيد من الإمدادات، والمساعدات لصالح بلادها، وأضافت إن أفضل طريقة لضمان سلامة الدبلوماسيين العائدين إلى مناصبهم في كييف هي تعزيز المساعدة العسكرية للبلاد.
وقد نوهت يوليا كوفاليف خلال حديثها في لجنة الشئون الخارجية، بمجلس العموم، إلى الضربة الصاروخية الروسية الأخيرة على مبنى مدني في وسط كييف والتي أسفرت عن مقتل صحفي خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس كمثال على عدم القدرة على التنبؤ بالقوة الروسية.
وتأتي تصريحات كوفاليف في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة الكندية ضغوطا لإعادة فتح أبواب سفارتها في كييف، والتي تم إغلاقها في 12 فبراير قبل أسابيع فقط من غزو روسيا.
وأخبرت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي أن أوتاوا تدرس “سيناريوهات مختلفة” لإعادة فتح سفارتها في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
جدير بالذكر أن المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة ودول أخرى قد صرحت جميعها عودة فتح سفاراتهم قريبا.
وكانت السفيرة الأوكرانية قد أشادت بالدعم الكندي على كافة المستويات، التي تمد به أوكرانيا، خاصة في شحنة المستعدات الأخيرة من الذخيرة، و الأسلحة الثقيلة لبلادها، في مواجهتها أمام روسيا.