كتبت ـ أمل فرج
بعد أن وصلت أسعار البنزين لارتفاعات قياسية، متلاحقة، منذ الحرب الروسية في أوكرانيا، عملت الحكومات في المقاطعات المختلفة على مساعدة المواطنين في تكاليف المعيشة، حيث صدرت قرارا ت بخفض الضرائب، كما قرر بنك كندا زيادة الفائدة لعدة مرات، خاصة مع وصول كندا لمعدل من التضخم لم تصل له منذ أكثر من ثلاثين عاما، الأمر الذي وصل ببعض المقاطعات، والتي كانت مقاطعة كيبيك هي الأبرز في منح ألف أسرة معونة مالية، ومنح غذائية؛ لمعالجة التضخم في البلاد.
ولكن هل تواصل الحكومة الكندية مساعدة المواطنين، في ظل استمرار زيادة أسعار البنزين القياسية؟
حيث أعلنت حكومة أونتاريو عن زيادة جديدة، لمستويات قياسية، خلال هذا الأسبوع، حيث بلغ سعر البنزين، للتر الواحد 190.9 سنتا، في أغلب محطات الوقود بالمقاطعة.
قال دان ماكتيج ـ محلل شئون الطاقة ـ حول هذا الشأن إنه يتوقع ارتفاع الأسعار مجددا لتصل إلى 194.9 سنتا للتر الواحد، وسيستمر هذا الرقم لفترة طويلة، ولا شيء يشير إلى عودة اتخفاض أسعار البنزين.
وأضاف ماكتيج أن الوضع خطير للغاية، وسيعمل على الضغط على كل شيء، ولا بد أن يتم التعامل مع الوضع بكل جدية، ولا أعني مواجهة التضخم، والتعامل معه فقط، ولكن أيضا القدرة على تحمل تكاليف الوقود.