جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
تبدأ رسميًا فترة الانتخابات المحلية، ومن المحتمل أن تقبل إليزابيث دودسويل توصيته بحل البرلمان الإقليمي ، ويمكن بعد ذلك التوقيع رسميًا على أوامر انتخابات المقاطعات.
ومن المتوقع أن تبدأ الحملة الانتخابية اليوم ـ الأربعاء ـ لإجراء انتخابات 2 يونيو .
قام السياسيون بالفعل بحملات غير رسمية منذ أسابيع ، حيث أطلق اثنان من الأحزاب الرئيسية الثلاثة برامجهم.
تشير استطلاعات الرأي في هذه المرحلة إلى أن المحافظين التقدميين على وشك إعادة انتخابهم ، مع احتمال أن يتفوق الليبراليون الذين يحتلون المركز الثالث على الحزب الوطني الديمقراطي لتشكيل المعارضة الرسمية.
لكن زعيمة الحزب الوطني الديمقراطي أندريا هوروث أكدت أن حزبها هو أفضل رهان لما تسميه “الوظيفة رقم واحد” – هزيمة حزب المحافظين التقدميين في فورد.
في حدث أقيم في تورنتو ، أشارت هوروث إلى أن حزبها شكل المعارضة الرسمية في المجلس التشريعي في عام 2018 ، بينما يدخل الليبراليون السباق هذه المرة بسبعة مقاعد فقط.
كما سلطت الضوء على وعود حزبها بشأن تغطية خدمات الصحة العقلية في إطار برنامج OHIP ، وتوظيف المزيد من العاملين في مجال الرعاية الصحية وتوفير المزيد من المساكن بأسعار معقولة كأولويات للحملة القادمة.
وقالت: “نحن نعلم أن الأمور التي تهم الناس أكثر من غيرها يمكن معالجتها إذا اجتمعنا هذه المرة وتأكدنا من هزيمة دوغ فورد بالتصويت لصالح الحزب الوطني الديمقراطي”.
قال الزعيم الليبرالي ستيفن ديل دوكا إن فورد وهوروث “يبدو أنهما على نفس الصفحة” حيث قام كلاهما بتوجيه الهجمات إليه ، بما في ذلك عرض كل طرف إعلانات مناهضة لـ Del Duca العام الماضي.
قال ديل دوكا “سأركز على 15 مليون شخص ، وما يحتاجون إليه وما يبحثون عنه و سنكون يد واحدة ، مع خروجنا من هذا الوباء من أجل نوعية الحياة التي أعتقد أنهم يستحقونها . “
على الرغم من أنه من المقرر إجراء التصويت في 2 يونيو ، فإن انتخابات أونتاريو تشجع السكان على التصويت في وقت مبكر من هذا العام على أمل تقليل حشود مراكز الاقتراع وسط الوباء.
أطلقت انتخابات أونتاريو أيضًا تطبيقًا جديدًا ، والذي سيتيح للناخبين تعيين مواقع اقتراعهم ، والاطلاع على معلومات المرشح ، وخيارات طرق التصويت والحصول على إشعارات عند تسجيل مرشح جديد. كما توفر نسخة إلكترونية من بطاقة معلومات الناخب كاملة مع الباركود.
